قال مجلس سوريا الديمقراطية إن سقوط النظام السابق شكّل نقطة تحوّل مفصلية في مسار البلاد، بعد أن دفع السوريون ثمناً باهظاً في مواجهة سلطة رفضت الإصلاح والحوار ولجأت إلى القمع.
وأوضح المجلس أن الهشاشة الأمنية والتفكك المجتمعي الراهنين هما نتيجة مباشرة لسياسات حزب البعث، وأن سلطة دمشق ما تزال أسيرة ذهنية فصائلية وعقائدية ضيقة حالت دون إطلاق حوار وطني شامل.
وأشار مسد إلى أن اتفاق العاشر من آذار كان خطوة مهمة لنزع فتيل الصراعات، غير أن دمشق عجزت عن تنفيذ التزاماتها، محذّراً من تحويل المرحلة الانتقالية إلى عملية شكلية تعيد إنتاج المركزية بوجوه جديدة.
ودعا المجلس القوى السياسية والديمقراطية إلى توحيد الجهود لدعم مسار التغيير الحقيقي بما يضمن استقرار سوريا والمنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.