إدانة سياسية للهجوم على بعبدة ودوير بعبدة مع مطالب بحماية دولية للمدنيين في ريف اللاذقية

أدان المجلس السياسي لوسط وغرب سوريا ما وصفه بـ**“الخرق الفاضح”** الذي ارتكبته الحكومة الانتقالية وأجهزتها الأمنية في بلدتي بعبدة ودوير بعبدة ومحيطهما في ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، محمّلاً إياها المسؤولية عن سقوط ضحايا مدنيين وترويع الأهالي.

وفي بيان صدر اليوم، أكد المجلس أن استخدام النيران والقوة البشرية جرى بشكل غير متناسب مع طبيعة الخطر المعلن، ما أسفر عن حالة من الترهيب الواسع بين السكان، وإلحاق أضرار بممتلكاتهم، إضافة إلى وقوع ضحايا مدنيين، بينهم رجل من ذوي الإعاقة على الأقل.

وأشار البيان إلى أن الانسحاب الجزئي لبعض عناصر الأمن العام لا يعفيهم من المسؤولية القانونية والأخلاقية، محذراً من استمرار الاستفزاز أو افتعال اشتباكات جديدة قد تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية إضافية.

وشدد المجلس السياسي على أن أي اعتداءات مستقبلية ستُقابل بتحركات شعبية سلمية واسعة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في تأمين الحماية الدولية للمدنيين في تلك المناطق.

كما أكد البيان أن الوصول إلى الاستقرار الدائم في سوريا يمر عبر نظام حكم فيدرالي يضمن الحقوق والواجبات، ويشكل أساساً للتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع السوري.