NORTH PULSE NETWORK NPN

هل ستُخرج بغداد رعايها من “مخيم الهول”

نورث بالس
قالت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية: “تواجه بغداد معركة شاقة في إعادة حوالي 30 ألف عراقي من مخيم الهول السوري، وسط مخاوف دولية متزايدة من أن المخيم قد يصبح أرضًا خصبة لداعش”.
وقالت وزيرة الهجرة والمُهجّرين العراقي إيفان جبرو، إن بغداد بدأت بالفعل عملية إعادة 500 أسرة عراقية تعيش في الهول.
ويقطن مخيم الهول حسب آخر إحصائية لإدارة المخيم 30738 شخصاً ضمن8256 عائلة من الجنسية العراقية يتوزعون بين “رجال، ونساء، وأطفال”.
ولكن إيفان جبرو قالت إن العملية تأخرت بسبب جائحة Covid-19 والمخاوف الأمنية، وأن غالبية العائدين كانوا من النساء والأطفال وهم من ضحايا داعش.
مع الانتهاء من تجديد البيانات بدأت الحكومة العراقية بعرقلة رحلات عودة العراقيين، عبر مطالبتها للإدارة الذاتية وإدارة مخيم الهول بتسليم تلك العوائل بشكل سري، دون الإعلان عنها، وبعيدة عن وسائل الاعلام، ظهر ذلك بعد ان نشر مسؤول المكتب الإعلامي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عامر مراد، تنويه للصحفيين في احدى غرفة تنسيق عمل الإعلاميين على الواتس اب انه لن يسمح للوسائل الإعلامية مواكب أولى رحلات العودة تلك.
وجاء تأكيد الغاء الحكومة العراقية إعادة العراقيين من مخيم الهول إلى الأراضي العراقية، بعد بيان نشره عضو البرلمان العراقي ورئيس لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية شيروان دوبرداني، على موقعه الرسمي على التواصل الاجتماعي، قال فيها “الحكومة العراقية تلغي قرار نقل عوائل داعش من مخيم الهول بسوريا إلى مخيم الجدعة في الموصل إلى إشعار آخر”.
وكذلك صعبت مهمة إعادة العراقيين إلى الأراضي العراقية من ناحية أخرى رفض وجهاء العشائر في محافظة نينوى لإعادة العراقيين، ووجهاء المناطق التي من المقرر ان يتم استقبال العائدين فيها ضمن مخيم جدعة في ناحية القيارة جنوبي نينوى العراقية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.