نورث بالس
عادت فتاة قاصر من عفرين تدعى (ملك نبي خليل جمعة) إلى ذويها في قرية درويش بناحية شرا، بعد أكثر من عام على اختفائها، لتكشف أنها في البداية كانت بالسجن المركزي في عفرين، ثم اخطفها عنصر من فصيل “النخبة” الموالي لتركيا، واتخذها كسبية لديه في مدينة إدلب.
حيث أكد مصدر محلي من عفرين، بأن الفتاة (ملك نبي خليل جمعة 16 عاماً) عادت إلى منزلها قبل عدة أيام، وكشفت حقيقة عملية اختطافها مؤكدة أنه حين جرى تداول بعض الصور في السجن المركزي “مركز الأسايش سابقاً” في عفرين بتاريخ الـ 23 من شهر أيار من العام الماضي كانت حينها موجودة بين تلك النساء، ولكن بعد إخراجهن من السجن أقدم أحد عناصر فصيل “النخبة” على اختطافها هذه المرة ونقلها إلى إدلب. واحتجزها طيلة هذه الفترة لديه هناك وعاملها كسبية على غرار ما كان يفعل داعش بالسبايا.
يذكر أنه كان قد انتشر خبر مقتل الفتاة (ملك) بعد اختطافها بحوالي 15 يوماً من قبل ما يسمى “جيش النخبة”، حيث وجدت جثة فتاة تشبهها مقتولة بثلاث طلقات ومشوهة الوجه بين الأرضي الواقعة بين قرية قسطل جندو ومدينة إعزاز، وقيل حينها إنها للفتاة ملك، فيما لم يتمكن ذووها حينها من التعرف على الجثة بسبب التشوه في ملامح الوجه.
وبين المصدر نقلا عن الفتاة أن العنصر الذي ينحدر من مدينة إدلب السورية متزوج سابقاً من امرأتين، وبعد إصرار زوجاته على ترك الفتاة، قام العنصر بتسليمها إلى فصيل “النخبة” في قرية ميدانكي بناحية شرا في عفرين، ليطلق الفصيل سراحها بعد أن تدهورت حالتها الصحية والنفسية جراء ما تعرضت له من صدمات طيلة العام المنصرم.
المصدر: ANHA
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.