NORTH PULSE NETWORK NPN

متوفون سوريون خارج قائمة العقوبات البريطانية

نورث بالس

منذ تفاقم الأزمة السورية وخروجها عن مسارها، فُرض عقوبات على العشرات من الأشخاص والكيانات في سوريا، للحد من الدعم المقدم لحكومة دمشق وتقيد التعاملات الخارجية معها.

ورفعت وزارة الخارجية البريطانية عدداً من الشخصيات الموالية لحكومة الموجودة على قائمة العقوبات في المملكة المتحدة، وقالت في بيان لها إنها أزالت كلا من نزار الأسعد، أحمد القادري ومحمد معين زين العابدين جزبة، وعلي حبيب، وسلام طعمة.

مواقع معارضة وموالية، أشاروا أن الأشخاص المزالين من قائمة العقوبات توفوا خلال الأشهر الماضية جراء أحداث وطرق مختلفة، ونزار الأسعد هو الوحيد الذي لايزال على قيد الحياة.

والأسعد هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “ليد للتعهدات والتجارة المحدودة” في الإمارات العربية المتحدة، كما أنه شريك مؤسس في شركة “أسمنت البادية”، ويمتلك ما يقارب 390 مليون حصة في الشركة، وبنسبة 4%، بحسب موقع “الاقتصادي”.

وكان علي حبيب من أبرز رجالات دمشق العسكريين، وشارك في عدة معارك داخل وخارج سوريا، وبعد عام 2011 قيل إنه غادر سوريا، دون إعلان عن انشقاقه.

وشغل “القادري”، منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السابق، وشارك في ممارسة “القمع” ضد السوريين، وتوفي في أيلول 2020 إثر إصابته بفيروس “كورونا”.، حسب مواقع إخبارية.

أما محمد معين زين العابدين جزبة، فهو وزير الصناعة الأسبق، وشارك في “الممارسات القمعية” ضد الشعب السوري، بحسب الخارجية البريطانية.

بينما شغل سلام طعمة، منصب وزير الإصلاح الزراعي الأسبق، ومدير مركز الدراسات والبحوث العلمية (SSRC) وكان المسؤول عن تطوير وإنتاج الأسلحة غير التقليدية، بما في ذلك الأسلحة الكيمياوية، وتوفي في تموز الماضي 2021.

وفي شهر آب الماضي رفعت الحكومة البريطانية العقوبات عن رجل الأعمال المقرب من حكومة دمشق، طريف الأخرس، عم زوجة بشار الأسد، دون إبداء أسباب، قائلةً إنه “لم يعد خاضعًا لتجميد الأصول”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.