NORTH PULSE NETWORK NPN

المزارعون الكرد في عفرين يتعرضون للانتهاكات وسرقة للمحصول

نورث بالس
الإتاوات التي فرضها أبو عمشة على المزارعين الكرد في عفرين وصلت نسبتها إلى 37%، كما فرض فدية مالية على قرمتلق.
وتتحكم الفصائل الموالية للدولة التركية بشكل تعسفي بمفاصل الحياة الاقتصادية منذ سيطرتها على عفرين في منتصف آذار/مارس 2018.
هذه الفصائل تفرض أنواع مختلفة من الضرائب والإتاوات على المنازل والأراضي والمحاصيل الزراعية والمحال التجارية.
وأفادت مصادر محلية عن قيام المدعو محمد الجاسم أبو عمشه بفرض اتاوات بمقدار 25% على كل تنكه زيت في ناحية شيخ حديد التابعة لمدينة عفرين.
ومن جانب آخر يطر المزارع إلى دفع 7% لصاحب المعصرة حين أن ثمن التنكة الفارغة يبلغ 5 % ويأخذ أبو عمشه 25% هذه يعني ان نسبه الخصم تصل الى 37% ماعدا أجور العمال والاسمدة والجرارات.
وبلغت نسبة الضرائب في العام الفائت 75% ولهذا السبب تدهورت الحالة الزراعية في عفرين بسبب هذه الإتاوات. حيث تساهم في إفراغ القرى وإحداث تغير ديمغرافي في عفرين.
وأفادت المصادر ذاتها بقيام المدعو أبو عمشه بفرض فدية مالية على أهالي قرية قرمتلق تتراوح من 200 الى 1500 دولار أمريكي، وهم كل من، محمد جيلو 200 دولار، حنيف حكمت 1500 دولار، مروان درويش 700 دولار، وليد بلال 2000 دولار.
وفي العام الماضي/الموسم الماضي في ناحية شيخ الحديد، قام فصيل لواء سليمان شاه/العمشات بمنع الفلاحين وصاحبي أشجار الزيتون من بيع المحصول والزيت خارج الناحية، ومنعت عبور سيارات محملة بالزيتون وحصرت عملية البيع في سوق الهال الذي أقامته في بلدة شيخ الحديد والتجار الذين يتعاملون معهم، علاوة على قيامهم بفرض وأخذ ضريبة المحصول وهي 20 % من قيمة المحصول من كل فلاح يضمن أو يعمل في الأرض أو من صاحب الأرض، ومن ناتج الزيوت أخذوا نسبة 25 %، وفق تقرير نشره سوريون من أجل الحقيقة والعدالة.
وضمن سلسلة الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل الموالية للدولة التركية، أقدمت القوات التركية والفصائل الموالية على هدم مقر سابق للديانة الأزيدية لتحويله لمسجد.
ومركز الديانة الإيزيدية كانت قد انشأته الإدارة الذاتية في عفرين لحماية الديانة الازيدية ويقع المركز خلف الملعب الرياضي في مدينة عفرين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.