NORTH PULSE NETWORK NPN

تصنيف أمريكي للسوريين والروس ضمن قائمة “المشردين”.. وزاخاروفا ترد بشدة

نورث بالس
صنفت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين السوريين ضمن قائمة “جنسيات المشردين”، إلى جانب مواطنين من بلدان مثل روسيا وغيرها، لعدم وجود سفارة أمريكية على أراضي بلادهم.
وأصدرت الخارجية وثيقة رسمية، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، حددت فيها جنسيات الأفراد الذين يريدون السفر إلى أمريكا ولكنهم لا يستطيعون الحصول على التأشيرة، بسبب عدم وجود سفارة أمريكية على أراضي بلادهم.
وتضمنت القائمة مواطنين آخرين من عدة بلدان مثل كوبا وإريتريا وإيران وليبيا والصومال وجنوب السودان وفنزويلا واليمن.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن بإمكان السوريين الحصول على التأشيرة الأمريكية عبر التوجه إلى سفاراتها في عمان وبيروت، بينما يتوجب على الليبيين الراغبين بالحصول على التأشيرة بالتقدم بأوراقهم إلى السفارة الأمريكية في تونس، بينما يتوجب على الإيرانيين التوجه إلى أبو ظبي أو أنقرة أو يريفان في أرمينيا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2021، مددت الإدارة الأمريكية الجديدة مدة إقامة اللاجئين السوريين على أراضي الولايات المتحدة 18 شهراً.
وقال القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، ديفيد بيكوسكي، إن الولايات المتحدة مددت نظام “الحماية المؤقتة” للاجئين السوريين على أراضيها مدة 18 شهراً.
وأضاف بيكوسكي أن الولايات المتحدة درست مستجدات الأوضاع في سوريا، وأجرت نقاشات مع مؤسسات أمريكية معنية بهذا الشأن.
ويوجد حوالي 6700 لاجئ سوري يستفيدون من “الحماية المؤقتة” في أمريكا، بحسب تصريحات القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، ديفيد بيكوسكي.
من جانبها علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” على قرار واشنطن هذا، وكتبت عبر “تلغرام” اليوم الأحد: “لقد حوّلوا إجراءً تقنياً له طابع روتيني في القرن الحادي والعشرين إلى جحيم حقيقي، يقوم على أساس من السادية”.
وحسب زاخاروفا، فإن “هناك شيئاً مهما تعطل منذ زمن طويل في الخارجية الأمريكية، ويفشلون في إيجاد سبيل لإصلاحه”.
“وتابعت: “لسنوات عديدة، كان الدبلوماسيون الأمريكيون يدمرون نظام تقديم الخدمات القنصلية في روسيا، فقد أغلقوا القنصليات، وخفضوا عدد الموظفين القنصليين، وجربوا ما إذا كان ردُّنا المتناسب على ذلك يختلف عن الردّ بالمثل”.
وتساءلت الدبلوماسية الروسية: “ألم يخطر ببال أي من المدافعين عن هذه الإستراتيجية القذرة أنهم يدمرون بذلك مُثُلَ الحرية الخاصة بهم أنفسهم؟”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الأمر لا يقتصر على تقليص السياحة والتبادلات الثقافية فحسب، بل هو ضربة للعائلات والأقارب، ولتلك الروابط التي تشكل “نسيجاً حيّاً من العلاقات بين الدول والشعوب التي تقطنها”.
وحسب وثيقة صدرت عن الخارجية الأمريكية، فإنه يتعين على المواطنين الروس الراغبين في الحصول على تأشيرة هجرة أمريكية، التوجه إلى القنصلية الأمريكية في العاصمة البولندية وارسو.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.