NORTH PULSE NETWORK NPN

اعتقال قياديين شيشانيين في اللاذقية خلال محاولة الهروب إلى تركيا

نورث بالس
تستمر الاشتباكات على أشدها بين “هيئة تحرير الشام” والفصائل الجهادية المتطرفة المحسوبة على “تنظيم القاعدة” الإرهابي، في جبال اللاذقية الشرقية.
وأفادت مصادر مقربة من “الهيئة” عن اعتقال قيادات من الفصائل التي معظم أفرادها من الجنسيات الأجنبية، وخاصة التركية والشيشانية المدعومة من قبل تركيا، حيث تم اعتقال قادة من الجنسية الشيشانية.
وأكدت المصادر اليوم الأربعاء، 27 أكتوبر/ تشرين الأول، عن اعتقال “أبو موسى الشيشاني” (شقيق قائد فصيل “جنود الشام” مسلم الشيشاني)، و”عبد الله البنكيسي الشيشاني”، و”أبو عبد الله الشيشاني”، أثناء محاولتهم الهروب إلى تركيا.
ونوهت المصادر أن “أبو موسى الشيشاني” كان حاضراً لجلسات التفاوض التي عُقدت مع “مسلم الشيشاني”، ورفض كل الشروط التي تريدها “تحرير الشام”.
وتداول ناشطون صوراً للقيادي وهو معتقل أمام لوحة كُتب عليها “معبر خربة الجوز”، الذي تسيطر عليه “تحرير الشام”.
وأضافت المصادر أنه بعد خروج “مسلم الشيشاني” من منطقة جبل التركمان في اللاذقية، قرر “أبو موسى” ومن معه الانضمام إلى صفوف مجموعة “أبو فاطمة التركي” لقتال “الهيئة”.
وفي حزيران الماضي، اشترطت “الهيئة” على “مسلم الشيشاني” الانضمام إليها للبقاء في إدلب.
وذكرت المصادر أن “الهيئة” عرضت على “مسلم الشيشاني”، قائد فصيل “جنود الشام”، الانضمام إلى صفوفها أو مغادرة مناطق سيطرتها خلال مدة زمنية لم يعلَن عنها.
والقيادي هو “مراد مارغوشفيلي” الملقب بـ”مسلم أبو وليد الشيشاني”، وينحدر من القبائل الشيشانية التي تعيش في جورجيا.
وتسيطر “تحرير الشام” على محافظة إدلب وجزء من أرياف حلب الغربي واللاذقية وسهل الغاب شمال غربي حماة.
وكانت “تحرير الشام” أعلنت أمس، الثلاثاء، عن عملية عسكرية ضد فصائل “جهادية” في ريف اللاذقية الشمالي.
وبحسب خبراء متخصصين بشأن الحركات الإسلامية المتطرفة؛ فإن “هيئة تحرير الشام” تسعى إلى بسط سيطرتها على كامل المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في محافظة إدلب وريف اللاذقية، ليتسنى لها الدخول في صفقات ومساومات مع الحكومة السورية وحلفائها الروس والإيرانيين، على غرار ما حصل في عام 2016 و2017 في صفقة المدن الأربعة “الزبداني ومضايا” مقابل “كفريا والفوعة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.