NORTH PULSE NETWORK NPN

السويداء والتسويات على غرار درعا

نورث بالس
تتجه انظار حكومة دمشق إلى السويداء لإجراء التسويات فيها على غرار التسويات التي حدثت في كافة مدن ونواحي محافظة درعا، والتي بموجبها انتشرت القوات الحكومية وسلم المقاتلون أنفسهم.
وأفادت مواقع محلية، أن اللجنة الأمنية عقدت في محافظة السويداء، اجتماعاً مغلقا مخصصاً لمناقشة التعليمات الواردة من دمشق، التي لم يُفصح أعضاء اللجنة عنها حتى اليوم.
واضافت أن دمشق تتجه لحل بعض الملفات العالقة، كمسألة المتخلفين عن الخدمة العسكرية، وانتشار السلاح، والفصائل المسلحة، والمطلوبين في قضايا أمنية، والسيارات المسروقة أو تلك التي لا تحمل أوراقا قانونية.
ونوهت أن آلية حل هذه الملفات، غير واضحة حتى الآن حيث تواجه اللجنة الأمنية تحديّات عديدة، أهمها أن اتخاذ خطوات غير محسوبة، كاستخدام العنف، قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع في المحافظة. لذا، يبدو أن حكومة دمشق تسعى في الفترة المقبلة، لتنظيم عمليات التسوية الشاملة للمطلوبين، وتأجيل إداري للمتخلفين، على غرار ما حصل في محافظة درعا، وقد تتجه لعمليات أمنية محدودة النطاق.
وتضم اللجنة الأمنية في السويداء، رؤساء أجهزة المخابرات: “الأمن العسكري، وأمن الدولة، والسياسية، والجوية”، بالاضافة إلى المحافظ، وأمين فرع “حزب البعث”، وقائد الشرطة، ومسؤول الأمانة العامة في الدفاع الوطني.
ويترأس اللجنة رسمياً قائد الفيلق الأول في قوات حكومة دمشق، المنتشر جنوب البلاد. لكل محافظة لجنة أمنية مشابهة من الناحية الهيكلية.
ومنذ اتفاق التسوية في الجنوب السوري في عام 2018، باتت صلاحيات اللجنة الأمنية محدودة في محافظة السويداء، ويقتصر دورها على تنفيذ التعليمات الصادرة عن مراكز القرار في دمشق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.