NORTH PULSE NETWORK NPN

مخاوف الهول في ازدياد ودعوات لإخراج الأطفال “على الأقل”

نورث بالس
ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة حالات القتل داخل مخيم الهول، شمال مدينة الحسكة، والذي يقطنه آلاف النازحين والمهجرين، إضافة إلى الآلاف من أسر تنظيم داعش الإرهابي وغالبيتهم من أطفال ونساء، وتطالب “العفو الدولية” بإعادة الأطفال من المخيم.
وقالت مسؤولة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي إيلكا سالمي: “إن أعضاء سابقين في تنظيم داعش وعائلاتهم في معسكرات وسجون شمال شرق سوريا، يمثّلون قنبلة موقوتة”.
وأضافت “يتعيّن على كتلة الاتحاد الأوروبي تقديم مساعدات إنسانية ودعم للحد من تطرف مقاتلي داعش السابقين وعائلاتهم المحتجزين في المعسكرات لدى قسد”.
واعتبرت سالمي أنه بهدف تحسين الوضع الإنساني، يتعيّن على الاتحاد الأوروبي دعم إعادة دمج سكان المخيّمات السوريين والعراقيين في مجتمعاتهم المحلية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، 5 جرائم قتل راح ضحيتها 5 لاجئين من الجنسية العراقية، بينهم سيدة ورئيس مجلس اللاجئين العراقيين، قتلوا ضمن الأقسام الأول والثالث والخامس وقسم الاستقبال.
ودعت الاتحاد الأوروبي إلى منع تسلل الإرهابيين، من خلال تطوير إجراء مشترك لإجراء فحوصات أمنية منهجية وفي الوقت المناسب لبيانات السيرة الذاتية، على سبيل المثال، عند جميع دول الاتحاد الأوروبي والدول ذات الصلة.
ومن جانبها طالبت منظمة “العفو الدولية” بضرورة إعادة 27 ألف طفل على الأقل من أسر تنظيم داعش الإرهابي ومتواجدون في الهول إلى بلدانهم.
وتقول الباحثة في شؤون سوريا في المنظمة، ديانا سمعان: “إن هؤلاء الأطفال يواجهون البؤس والصدمات والموت، ويجب أن تتوقف الحكومات عن عدم القيام بواجباتها المرتبطة بحقوق الإنسان واحترام حق الأطفال في الحياة والعيش والتطور وتنظيم إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة كأولوية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.