نورث بالس
اتهمت صحيفة “الغارديان” السلطات البريطانية باستجواب الآباء الذين جاؤوا طلبًا للمساعدة عندما اختفت بناتهم اللواتي التحقن بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا، وقالت إنها عاملتهم في البداية كمشتبه بهم ثم تخلت عنهم.
ونقلت الصحفية عن أحد الآباء حديثهعن معاملته “كمجرم”، ثم إدراكه لاحقا أن الشرطة مهتمة فقط بالحصول على معلومات استخبارية عن التنظيم بدلًا من محاولة المساعدة في العثور على أحبائهم.
وروى آخر كيف تمت مداهمة منزلهم بعد أن طلبوا المساعدة من الشرطة لتعقب أحد أقربائهم المفقودين.
وأضافت أن هذه التجارب كُشف عنها في جلسة برلمانية الأسبوع الماضي مغلقة أمام وسائل الإعلام بناء على طلب العائلات، خوفًا من تعرضهم للمضايقة.
وأعربت 4 عائلات أدلت بشهادتها عن غضبها من الطريقة التي تخلت بها حكومة المملكة المتحدة عن مبدأ البراءة حتى تثبت الإدانة فيما يتعلق بأطفالها، وهو قرار قالوا إنه يضر بالمكانة الدولية للمملكة المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود 20 عائلة بريطانية فقط عالقة حاليًا في شمال شرقي سوريا، ومع ذلك ترفض وزارة الداخلية النظر في إعادة النساء والأطفال إلى وطنهم، بل إنها سحبت جنسية معظمهم، بمن فيهم الشابة شميمة بيغوم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.