NORTH PULSE NETWORK NPN

حزب “النهضة” التونسي: شخصيات تستقوي بأجهزة الدولة تسعى لإقصائنا

نورث بالس

ندد حزب النهضة في تونس بحملة “التشويه ضده التي تشنها شخصيات سياسية بهدف إقصائه عن الساحة السياسية”.

وقال المستشار السياسي لرئيس الحزب “سامي الطريقي” إن “الغرض من حملة التشويه، حتى من قبل الوزراء السابقين، رغبة في إقصائه بالاستقواء بأجهزة الدولة”.

وأضاف الطريقي “فجأة وإثر 25 يوليو/ تموز؛ تحولت العشرية الأخيرة إلى خراب من أجل إزاحة طرف”.

وندد الحزب “بإرساء سلطة مطلقة” مع إمساك الرئيس بكامل السلطات.

من جهته، صرح نائب رئيس الحزب علي لعريض خلال مؤتمر صحفي بأن “هناك من يتشيع بالإقصاء ويرى أن جزءاً من التونسيين مكانهم إما القبور أو السجون”.

وأضاف لعريض الذي شغل منصب رئيس للحكومة بين عامي 2013 و2014 “من يتمسك بالإقصاء يمثل خطورة على المنهج الديمقراطي”.

وأشار إلى “محاولات للضغط على القضاء وتوجيهه”، متهماً “شخصيات مسؤولة” بالوقوف وراء حملة التشهير والضغط.

وطالب لعريض الرئيس التونسي بالتراجع عن قراراته “وسلك الطريق الصحيح”.

ويعتبر حزب النهضة الذي كان يمثل أكبر الكتل النيابية في البرلمان المجمدة أعماله، أن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد في 25 يوليو/ تموز الفائت “انقلاباً على الثورة وعلى الدستور” و”تهديداً” لمسار الانتقال الديمقراطي في البلاد الذي انطلق منذ ثورة 2011.

وفي 25 يوليو/ تموز أعلن “سعيّد” تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة السابق “هشام المشيشي” وتولي السلطات في البلاد، وأكد مراراً في خطاباته، ودون ذكر حزب النهضة، أنه “لن يكون هناك عودة إلى الوراء”.

ويمثل “حزب النهضة الإسلامي” جناح حركة الإخوان المسلمين في تونس، وقد أقام زعيمه “راشد الغنوشي” علاقات قوية وسرية مع تركيا، كما تتهم بعض الدول الحركة بإرسال “جهاديين متطرفين” إلى كل من سوريا والعراق، وأنها تسعى إلى إقامة نظام “خلافة إسلامية” في تونس.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.