برلماني ينتقد حجم الميزانية الرئاسية التركية ويكشف خطط أردوغان لانتخابات مفاجئة

نورث بالس

أثارت تصريحات برلماني وسياسي تركيين حول الرئيس، رجب طيب أردوغان، جدلاً واسعاً في تركيا عقب تساؤل أحدهما عمّا إذا كان أردوغان يبحث عن “أكسير الخلود”،

وفي التفاصيل، عبّر البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري، علي ماهر بشارير، عن استنكاره النفقات الهائلة لرئاسة البلاد.

وخلال كلمةٍ ألقاها تحت قبة البرلمان التركي نيابةً عن كتلة حزب الشعب الجمهوري حول الميزانية الرئاسية، قال البرلماني علي ماهر بشارير إنّ: “القصر الرئاسي أنفق 51 مليون ليرة تركية على المستلزمات الطبية والمختبرية”، مضيفاً: “لدي فضول حول الشيء الذي يقومون به بتلك الأموال الضخمة، هل يُعقل أن يكون هناك مثل هذه المصروفات للمختبرات الطبية؟ ربما يبحثون عن إكسير الخلود للرجل المحترم”، وذلك في إشارةٍ منه إلى الرئيس التركي.

كذلك تطرّق البرلماني المعارض إلى أنّ: “القصر الرئاسي الذي لم يمر على إنشائه أكثر من 4 سنوات، أنفق 205 مليون ليرة تركية على عمليات الصيانة”، متابعاً قوله إن: “مصاريف الطعام والملابس والمشروبات والتنظيف للرجل المحترم تبلغ 50 مليون ليرة تركية. انظر فقط إلى تكلفة الطعام والشراب البالغة 50 مليون، وادخل منزلاً في آلتينداغ وافتح الخزانة. سوف يتحول وجهك إلى اللون الأحمر”.

وخلال كلمته، لفت “بشارير” إلى أنّ: “النفقات الزراعية للقصر سجلت 700 ألف ليرة تركية في عام 2019، وارتفعت إلى 9 ملايين في عام 2020”.

بدوره، صرّح نائب رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، سلجوق أوزداغ، بأنّ أردوغان وشريكه السياسي المتمثل برئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجالي، قد قررا إقامة “انتخابات مفاجئة”.

وجاءت تصريحات أوزداغ خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، حيث قال إنّ: “الأشهر الماضية شهدت اجتماعاً لأردوغان وبهجالي تقرر خلاله عقد انتخابات في تاريخ 19 يونيو/ حزيران القادم”، مضيفاً: “توقعات وما بلغ مسامعي يشير إلى أنها ستكون انتخابات مفاجئة”.

إلى ذلك، ادلى حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كيليجدار أوغلو، خلال أحدث ظهور تلفزيوني، بتصريحاتٍ أكد خلالها أنه سيترشح لانتخابات الرئاسة التركية المقبلة “إذا وافق تحالف الشعب على ترشحه”.