NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد شائعات إقالته… “أبو عمشه” يسلم شقيقه خوفاً على منصبه

نورث بالس
اندلع توتر بين فصيل سليمان شاه “العمشات” من جهة، وفصائل ما يسمى “الجيش الوطني” الموالية لتركيا من جهة أُخرى، وسط استنفار عسكري كبير لفصيل “العمشات” بعد منتصف ليلة الخميس في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين.
ووفقاً للنشطاء، فإن التوتر بين الفصيلين المواليين لتركيا لا يزال قائم حتى اللحظة، رغم من رضوخ “أبو عمشة” للمطالب وتسليم شقيقيه إلى لجنة تسمى بـ “رد المظالم”.
وفي 19 كانون الأول/ ديسمبر، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن قائد فصيل “سليمان شاه” المعروف بـ “أبو عمشة” سلم شقيقه لـ “لجنة رد المظالم” في عفرين، بعد ثبوت تورطهم بانتهاكات عدة بحق أهالي عفرين، من أعمال قتل وسلب ونهب وسرقة والاستيلاء على ممتلكاتهم، مستغلين سلطتهم في عفرين وباقي مناطق ريف حلب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
هذا وأشار مراقبون أن هذا الخناق الحاد على “أبو عمشة” يأتي في إطار سعي تركيا إلى إيجاد بديل له، وتسليم الفصائل التي كانت تحت أمرته إلى قائد جديد، ويتخوف “أبو عمشة” من هذه الخطوة لذلك يقوم بتنفيذ ما يطلب من قبل ما تمسى غرفة عمليات “عزم”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.