NORTH PULSE NETWORK NPN

فصائل موالية لتركيا تلغي احتفالات رأس السنة في عفرين

نورث بالس

ألغت الفصائل الموالية للقوات التركية في عفرين، ثلاث احتفالات كان من المقرر عقدها ليلة الجمعة، بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية في مدينة عفرين، بحجة مخالفتها لـ”الشريعة الإسلامية”، وسط انتشار كثيف لدوريات “الجبهة الشامية” في شوارع عفرين وخاصة في منطقة “دوار كاوا”.

ووفقاً لمراسل شبكة “عفرين بوست”، فإن مسلحين من غرفة “عزم”، وهو تحالف من ميليشيات إسلامية، على رأسها “الجبهة الشامية” داهمت ثلاث صالات في مدينة عفرين (مقهى شو كافيه، ومقصف اللورد في شارع الفيلات، ومطعم جبل هاوار في حي المحمودية)، وطلبت من منظميها الكرد إلغاء الحفلات المقررة عقدها هذه الليلة بمناسبة حلول أعياد رأس السنة الميلادية، رغم أن العديد المدعوين قد حجزوا البطاقات الخاصة بالمناسبة.

وتمنع الفصائل الموالية لتركيا المعروفة إقامة الاحتفالات القومية أو الدينية في عفرين منذ سيطرتها عليها في أواسط مارس/ آذار 2018.

على صعيد متصل، قالت “جمعية الشعوب المهددة” الألمانية في بيان لها، إن هذا العام، سيضطر العديد من المسيحيين مرة أخرى للاحتفال بعيد الميلاد في ظل أصعب الظروف في العديد من البلدان الإسلامية الأخرى.

وصرح الدكتور “كمال سيدو”، خبير في شؤون الأقليات العرقية والدينية في المنظمة الألمانية أن” في سوريا، يتأثر المجتمع المسيحي بشكل خاص بحرب المواقف الدائرة هناك. المسيحيون هناك مضطهدون من قبل “داعش” والميليشيات الأخرى، وبالتالي لا يمكنهم العيش سوى في مناطق سيطرة النظام أو القوات الكردية.

وأضاف “سيدو “أُجبر العديد من أفراد الأقليات المسيحية والإيزيدية والعلوية على الفرار من المناطق التي تسيطر عليها تركيا العضو في الناتو وميليشياتها الإسلامية. في الوقت نفسه، تم وضع نوع من الشريعة الإسلامية في المناطق التي تحتلها تركيا مثل عفرين، ولا سيما النساء اللائي يعانين في ظل القوانين الإسلامية الصارمة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.