NORTH PULSE NETWORK NPN

هل ستندلع حرب “التصفية” بين “العمشات” والشامية” في عفرين؟

نورث بالس

أعلنت “غرفة القيادة الموحدة” (عزم) المكوّنة من عدة فصائل، والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، التزامها بتنفيذ القرارات التي تقرها لجنة التحقيق في انتهاكات فرقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات).

وقال المتحدث العسكري باسم “الجيش الوطني”، الرائد يوسف حمود، إن “عزم” تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات لجنة التحقيق الثلاثية في الانتهاكات والقضايا المتعلقة بفرقة “العمشات”.

وأوضح حمود، في بيان، أن اللجنة استأنفت عملها وتحقيقاتها بقضية الانتهاكات للوصول إلى القرار النهائي، مؤكداً استمرار “عزم” بمحاسبة كل من يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وكانت مواقع وصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن استنفار وتخبّط أمني في صفوف الفصائل العاملة في مناطق ريف حلب، لمنع محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، والتأثير على مجريات التحقيق.

وأثارت قضية التحقيق بانتهاكات “العمشات” بقيادة محمد الجاسم (أبو عمشة) جدلاً واسعاً بين السوريين وفصائل المعارضة، وأعادت الحديث عن مدى تحقيق العدالة، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات، بغض النظر عن مكانتهم العسكرية.

ووُجهت العديد من الاتهامات إلى “أبو عمشة” وعناصر من فرقته في منطقة شيخ الحديد بعفرين، تتعلق بجمع إتاوات وزيت الزيتون من المزارعين باسم “أبو عمشة”، ومقاسمة الناس محاصيلهم والاستيلاء على الأراضي، وانتهاكات متعددة للحقوق من قضايا اغتصاب واتهامات باطلة لأشخاص، لدفع مبالغ مقابل الحصول على البراءة.

وشُكّلت لجنة للنظر في القضايا المتعلقة بمنطقة شيخ الحديد الواقعة تحت سيطرة “العمشات”، والبحث والتحقيق في الانتهاكات (لجنة ثلاثية حيادية) تضم الشيخ “عبد العليم عبد الله، والشيخ أحمد علوان، والشيخ موفق العمر”، وهم أعضاء في “المجلس الإسلامي السوري” التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وكذلك بوصاية من القيادي في حركة الإخوان المدعو “علي سينو”. ولم تصدر اللجنة أي قرار حتى إعداد هذا التقرير.

وحسب مصادر خاصة داخل شيخ الحديد وعفرين، فإن فصيل “العمشات” قد استنجد بـ”هيئة تحرير الشام”، حيث انتشرت قواتها في الناحية، كما نشر “العمشات” صواريخ مضادة للدروع في مرتفعات شيخ الحديد، حيث أظهرت صور شقيق لمتزعم “العمشات” وهو يقف وراء منصة صواريخ ويهدد “الجبهة الشامية”، وأكدت عدة مصادر أن الصواريخ سلمت للفصيل من القوات التركية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.