NORTH PULSE NETWORK NPN

تقرير ألماني: المخابرات التركية تخطف تاجر سلاح من أوكرانيا فضح عملية سرية ويشكل خطراً على أردوغان

نورث بالس

قال تقرير ألماني إن المخابرات التركية اختطفت تاجر أسلحة من أوكرانيا كان قد بدأ في فضح شبكات تهريب الأسلحة السرية التركية.

وكشف تقرير لموقع “دويتشه فيله” الألماني عن شخصية “نوري بوزكير”، الذي يَعتقد كثيرون إنه يشكل خطراً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأنه كان جزءاً لا يتجزأ من شحنات الأسلحة السرية التي أرسلتها تركيا إلى مناطق الحرب المختلفة حول العالم.

وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنَّ وكالة المخابرات الوطنية التركية ألقت القبض على “بوزكير” وأضاف إنه “كان مختبئاً في أوكرانيا”.

والعام الفائت، كشف “بوزكير” عن جوانب ما قال إنه عمليات نقل سرية للأسلحة التركية إلى الجماعات المتشددة النشطة في سوريا وليبيا.

وأشار إلى أن عملاء المخابرات التركية كانوا يحصلون على عمولات من الصفقات.

وأوضح “بوزكير” أنه يشتري بشكل قانوني أسلحة في دول أوروبا الشرقية ويشحنها إلى تركيا، حيث تنقلها المخابرات التركية بعد ذلك إلى ساحات القتال في جميع أنحاء المنطقة.

وبحسب تقرير “دويتشه فيله”، فإن “بوزكير” تقدم في أوكرانيا بطلب للحصول على اللجوء السياسي؛ خشية أن تنقلب السلطات التركية ضده. لكن أنقرة طلبت من الإنتربول اعتقاله في قضية قتل الأكاديمي التركي “نجيب هابلميت أوغلو” عام 2002 والتي ظلت دون حل لمدة عقدين من الزمن، وهو ما ينفيه الأول.

التقرير الألماني، قال إن “بوزكير” ليس أول شخص يتم استهدافه لكشفه تفاصيل حول شبكات تهريب الأسلحة السرية في تركيا، ففي عام 2015، نشر الصحفي التركي “جان دوندار” معلومات عن كيفية تسليح تركيا للميليشيات في سوريا، فكان أن وجهت إليه تهمة إفشاء أسرار الدولة وحُكم عليه بالسجن 27 عاماً، ونجا بأعجوبة من محاولة اغتيال وهو يعيش الآن في المنفى ببرلين.

وعلى صعيدٍ متصل، أكدت تركيا أنها “لن تتراجع” عن صفقات السلاح مع أوكرانيا، التي تتضمن بيع المزيد من الطائرات المسيرة، الأمر الذي يثير غضب روسيا.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية “فخر الدين آلتون، اليوم الخميس، إن أنقرة لا توقع اتفاقيات تعاون استهدافاً لدول أخرى.

وأكد المسؤول التركي في تصريحات لوكالة “بلومبيرج” أن “روسيا من أولى الدول التي تعلم هذا”.

وشدد على أن الاتفاقيات التي عقدت أو سوف تعقد في المستقبل مع أوكرانيا “ليست مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا”.

وأشار رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إلى أن أنقرة سعت لاستخدام علاقاتها عبر عرض الوساطة بين الجانبين لنزع فتيل الأزمة الأخيرة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.