NORTH PULSE NETWORK NPN

“المعارضة” الموالية لتركيا غير راضية عن طرح بيدرسون

نورث بالس

وصف ما يسمى “رئيس هيئة التفاوض عن المعارضة السورية” الموالية لتركيا أنس العبدة، مبدأ “خطوة مقابل خطوة” التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بأنها “انحراف عن أهداف العملية السياسية، وتحديدًا موضوع الانتقال السياسي.”

وقال العبدة في حديث لموقع إخباري، إن جزءاً مهما من أسباب رفض آلية “خطوة بخطوة”، هو عدم وضوح معالم الطرح الذي قدمه بيدرسون بالكامل.

مضيفًا أن المبعوث الأممي أراد منهم “شيكًا على بياض”، دون معرفة ولو بالحد الأدنى لآثار هذه الآلية أو طريقها (إلى أين ستصل، وأين ستنتهي).

ولفت أن إعلان موقف “المعارضة” من الآلية، استدعى دراستها لمدة لا تقل عن أربعة أشهر، تخللها جمع المعلومات والتشاور مع “بيدرسن”، ومختلف الجهات الفاعلة في الملف السوري، وجميع مكونات “المعارضة” المختلفة.

وبحسب العبدة، لم يطرح بيدرسون أي آليات أو خيارات أخرى بديلة تسمح لهم في الاختيار بينها، إنما كان “متمسكًا” بآلية “خطوة مقابل خطوة”، على حد قوله.

وأوضح العبدة أن الخيارات التي طرحتها ما تسمى “المعارضة” الموالية لتركيا على المبعوث الأممي تمثّلت بفتح بقية “السلال الأربع”، أو إجراء مشاورات حول تطبيق القرار الأممي 2254، أو مشاورات حول التحديات التي تواجه تطبيق القرار الذي يمثّل الإطار الأساسي والعام للعملية السياسية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.