نورث بالس
قال أحد أعضاء “فاغنر” إنه شارك في معركة خشام 2018، حيث قُتل مئات من المرتزقة الروس بعد غارات جوية أميركية ضد القوات الموالية لدمشق، فيما يُعتقد أنه أعنف اشتباك بين روسيا والولايات المتحدة منذ الحرب الباردة.
وتحت عنوان “يجب أن يعرفوا أن المرتزقة موجودون”، كتب مارات غابيدولين أحد أعضاء مرتزقة “فاغنر” الروسية مذكرات عن “القتال من أجل فاغنر”، وقد شارك في المعارك التي دارت في سوريا.
وقالت صحيفة “الغارديان”، إن غابيدولين يبلغ من العمر 55 عاما، وهو يصر على أنه “في روسيا يفضل عدم الحديث عن المرتزقة الخاصة بنا، لإنه لا يتناسب مع الرواية الرسمية”.
وأضاف: “مجموعات المرتزقة لا يمكن الخجل منها، هي موجودة في كل مكان، ولديها مهارات متخصصة يفتقر إليها الجيش العادي”.
ونقلت عنه روايته للأحداث التي شهدها في سوريا، أن “إنجازات الجيش الروسي في سوريا كانت إلى حد كبير بسبب تضحيات المرتزقة، ولكن هذه الحقيقة تتجاهلها المؤسسة العسكرية تماما”.
وقال غابيدولين إنه شارك في معركة خشام 2018، حيث قُتل مئات من المرتزقة الروس بعد غارات جوية أميركية ضد القوات الموالية للنظام، فيما يُعتقد أنه أعنف اشتباك بين روسيا والولايات المتحدة منذ الحرب الباردة.
وقال: “ما كان يجب أن نكون هناك أبدا، قيادتنا أخطأت (..) الأميركيون يعرفون بالضبط أين كنا”.
ورداً على تقارير الأمم المتحدة التي تتهم عملاء فاغنر باغتصاب المدنيين في جمهورية إفريقيا الوسطى أو ارتكاب انتهاكات بحق السجناء في سوريا، يقول المقاتل السابق: “يجب أن تحقق في ذلك، هذه الجرائم كانت متوقعة”، بحسب الصحيفة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.