NORTH PULSE NETWORK NPN

“تحرير الشام” ترفض قرار تصنيفها مجدداً “منظمة إرهابية”

نورث بالس

وصفت “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، أمس الثلاثاء، قرار تصنيفها مجدداً ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، بأنه “غير مبني على أدلة ملموسة”، في أول تعليق على قرار تصنيفها على لائحة الإرهاب الأسترالية.

والخميس الفائت، أعلنت الحكومة الأسترالية، عن إدراج “هيئة تحرير الشام”، وفصيل “حراس الدين”، على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة في البلاد.

وقال المكتب الإعلامي التابع للهيئة، في تصريح صحفي إن تصنيفها على قوائم الإرهاب “هو أمر سياسي محض ولا يعبر عن حقيقة الأمر وواقع الثورة السورية، وغير مبني على أدلة ملموسة”.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على أجزاء واسعة من إدلب وأخرى من أرياف حماة وحلب واللاذقية، التي تتواجد فيها قوات ونقاط مراقبة تركية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2012، أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية “جبهة النصرة” على لوائح الإرهاب، وفي مايو/ أيار 2018 جددت موقفها من الفصيل بعد تغيير اسمه لـ”هيئة تحرير الشام”.

وقالت إن “أساس الهيئة هي النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب، وهذا التصنيف نافذ بغض النظر عن تسميتها أو من يندمج معها”.

وتحاول “تحرير الشام” تعويم نفسها والادعاء بأنها تنظيم إسلامي “معتدل”، إلا أنها لا تزال تضم في صفوفها عشرات المتطرفين الأجانب، أمثال السعودي عبد الله المحيسني، فيما انشق آخرون عنها أمثال سامي العريدي وأبو جليبب وآخرون من جماعة “الأرادنة”، وحافظوا على علاقاتهم مع تنظيم القاعدة، إلا أن أبو محمد الجولاني لا يزال يقدم لهم الحماية في مناطق سيطرته، وفق مراقبين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.