نورث بالس
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، يوم أمس الثلاثاء، إن كندا تمنع امرأة كندية وطفلاً كندياً محتجزين في شمال وشرقي سوريا من العودة إلى الوطن لتلقي الرعاية الطبية المنقذة للحياة، رغم وجود سياسة كندية تسمح بذلك.
وذكرت أن كندا “تسمح هذه بإعادة المواطنين المحتجزين في شمال شرق سوريا كمشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وأفراد عائلاتهم إذا كانت لديهم حالات صحية قد تكون خطيرة ولا يمكن علاجها في المخيمات والسجون التي يُحتجزون فيها”.
وأشارت المنظمة إلى أن سفير أمريكي سابق قال لهم، إنه “في أيام التبادلات التي انتهت في الخامس عشر من فبراير/ شباط 2022، رفضت السلطات الكندية عرضه بمرافقة المرأة والطفل إلى القنصلية الكندية في العراق”.
وناشدت أسر الكندَييْن، واللذين لا توجد بينهما صلة قرابة، السلطات الحكومية مراراً وتكراراً لإعادة المرأة والطفل إلى كندا، وأرسلت إلى السلطات سجلات طبية تبيّن حاجتهما للرعاية المنقذة للحياة، بحسب ما قالته المنظمة.
وذكرت المنظمة أن “السلطات الكردية في شمال شرق سوريا، حثت مراراً وتكراراً البلدان الأصلية على إعادة مواطنيها”.
ولم تسمح كندا إلا لثلاثة فقط من الرعايا المحتجزين بالعودة، وهم “فتاة يتيمة عمرها خمس سنوات في 2020، وفتاة عمرها أربع سنوات في مارس/ آذار 2021، وبعد ثمانية أشهر، والدة الفتاة الثانية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.