NORTH PULSE NETWORK NPN

الريف الدمشقي يشهد حركة هجرة غير مسبوقة للشبان

نورث بالس

تتواصل المأساة السورية وما خلفته تبعات الحرب وتشبث حكومة دمشق بالسلطة في سوريا، حيث تتصاعد هجرة الشبان بشكلٍ يومي وغير مسبوق من مناطق سيطرته.

ولفت النشطاء، أن منهم من اختار الهجرة إلى دول عربية كالعراق ولبنان ومصر والسودان ومنهم من سلك طريق أوروبا بعد الخروج إلى تركيا أو ليبيا.

فبعد الجنوب السوري “السويداء ودرعا” بدأت في الآونة الأخيرة تتصاعد هجرة الشبان من ضواحي العاصمة دمشق، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن آلاف الشبان خرجوا من مختلف مناطق الريف الدمشقي منذ مطلع العام 2022 إلى دول عربية وأفريقية ومنهم من خرج إلى ليبيا بهدف الوصول إلى أوروبا على غرار هجرة الشبان من درعا والسويداء بالإضافة إلى خروج أعداد هائلة من الشبان إلى تركيا عبر طرق التهريب بهدف الوصول إلى أوروبا .

ويأتي ذلك في ظل غياب أدنى مقومات الحياة وسوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخوف من الاعتقال والزجهم بهم بمعارك البادية السورية ضد تنظيم داعش الإرهابي أو على جبهات شمال غرب سوريا أيضا من أهم المسببات التي تدفع بالعوائل إلى إرسال أبنائهم إلى دول الخارج.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار قبل أيام أنه وعلى وقع الأزمات المعيشية وانعدام الأمن والأمان وغياب فرص العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بعمومها والجنوب السوري على وجه الخصوص يشهد الجنوب السوري حركة هجرة غير مسبوقة للشبان من أبناء درعا والسويداء إلى ليبيا عبر الأراضي اللبنانية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.