NORTH PULSE NETWORK NPN

مقتل 11 مدني في قصف على خاركيف وموسكو تبلّغ سكان كييف الخروج منها

نورث بالس

قتل 11 شخصاً على الأقل في قصف روسي على أحياء سكنية في خاركيف، ثانية أكبر مدن أوكرانيا على الحدود مع روسيا، كما أعلن حاكم المنطقة، اليوم الاثنين، مبدياً مخاوفه من وقوع «عشرات القتلى».

وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف على مواقع التواصل الاجتماعي: «العدو الروسي يقصف أحياء سكنية»، مضيفاً: «نتيجة هذا القصف الذي لا يزال متواصلاً، لا يمكننا استخدام أجهزة الإغاثة.. هناك حالياً 11 قتيلاً وعشرات الجرحى»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

من جانبها أبلغت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الاثنين، سكان العاصمة الأوكرانية كييف بإمكانية مغادرة المدينة عبر ممر آمن.

وقالت الدفاع الروسية في بيان نشره المتحدث باسمها إيغور كوناشينكوف، إنه “بإمكان كافة المدنيين في العاصمة كييف الخروج من المدينة بسلك طريق كييف – فاسيلكوف” باتجاه الجنوب، مشيرة إلى أن “هذه الطريق مفتوحة وآمنة”.

ونفى كوناشينكوف مزاعم أن مجموعات من “المخربين الروس” تعمل في كييف وأن المدينة نفسها محاصرة.

وقال إن حقيقة الوضع في كييف تتمثل في أن المدينة باتت تحت سطوة “عصابات مسلحة من اللصوص والقوميين المتطرفين الذين حصلوا على أسلحة نتيجة قرار السلطات الإجرامي بتوزيعها دون حسيب ولا رقيب، على السكان.

وتابع البيان أن “قيادة أوكرانيا وسلطات المدينة، بعد إعلان حظر التجول، تحاول إقناع السكان بالبقاء في منازلهم، مما يثبت مرة أخرى أن نظام كييف يستخدم سكان المدينة كدروع بشرية للقوميين الذين نشروا وحدات مدفعية ومعدات عسكرية في مناطق سكنية بالعاصمة”.

وأكد كوناشينكوف مجدداً أن “القوات الروسية لا تقصف إلا الأهداف العسكرية”، وأن “السكان المدنيين غير معرضين لأي تهديد”.

كما أوصت الولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، رعاياها بمغادرة روسيا «فوراً» في ضوء الوضع الناجم عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان «على الرعايا الأمريكيين أن ينظروا في مغادرة روسيا فوراً من خلال خيارات الرحلات التجارية التي لا تزال متوافرة»، بعدما كانت أوصت الأمريكيين بعدم السفر إلى روسيا.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، أن وزارة الخارجية «علقت عملياتها» في سفارة الولايات المتحدة في مينسك وسمحت «بالمغادرة الطوعية» لموظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من سفارتها في موسكو. وقال في بيان «لقد اتخذنا هذه الإجراءات بسبب مشاكل أمنية ناجمة عن الهجوم غير المبرر الذي شنّته القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا»، وتابع «ليس لدينا أي أولوية أهمّ من أمن الرعايا الأمريكيين».

وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في كييف تحسّباً لغزو روسي لأوكرانيا، وبدأت تحضّ رعاياها منذ أسابيع على مغادرة أوكرانيا. وتعمل بعثة دبلوماسية صغيرة موكلة الشأن الأوكراني بطريقة متقطّعة في مدينة لفيف في غرب البلاد، قرب الحدود مع بولندا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.