NORTH PULSE NETWORK NPN

القوات الحكومية تعيد انتشارها في حمص

نورث بالس

بعد أن أعاد “الحرس الثوري” الإيراني والميليشيات الموالية لها تموضعها في حمص والسيطرة على مناطق جديدة بسبب الانشغال الروسي بحرب أوكرانيا، أعادت قوات حكومة خلال الأسبوع الماضي نشر المزيد من قواتها بريف حمص الشمالي، كما عززت نقاط أمنية قديمة بمزيد من القوات.

ونشرت قوات تابعة لـ”الفرقة 18″ والتي تتمركز شرقي حمص و”الفرقة 14 مهام خاصة” والتي تتمركز في القلمون الشرقي، عناصرًا تابعين لها في المنطقة.

وأنشأت هذه القوات حاجزًا جديدًا جنوب حاجز “مفرق الزعفرانة” على الطريق الزراعي الموازي للأوتوستراد الدولي حمص- حماة، إضافة إلى مجموعة كبيرة من قوات “الفرقة 14” تمركزت بالقرب من جسر الرستن.

كما أنشأت القوات الحكومية نقطة أمنية جديدة فوق الجسر، مع مضاعفة عدد عناصر حاجز “سد الرستن”، إضافة إلى ثلاثة حواجز شُيّدت على الطرق الزراعية الرئيسية المؤدية إلى الأوتوستراد الدولي، وبالقرب من “القبان الإلكتروني” المعروف في المنطقة شمالي حمص.

وإضافة إلى أن حواجز دمشق المنتشرة على الطرقات تفرض منذ عدة سنوات إتاوات على المارة، في حين تستهدف الإتاوات المناطق الزراعية مع اقتراب موعد حصاد المواسم الصيفية.

ويأتي الانتشار الجديد بعد يوم واحد من انتشار كتابات مناهضة لحكومة دمشق على جدران بعض الأبنية الحكومية في مدينة الرستن شمالي حمص، والذي تبعه استنفار أمني حكومي.

وشهد ريف حمص الشمالي هدوءًا نسبيًا بعد اتفاق “المصالحة” بين قوات المعارضة الموالية لتركيا وقوات دمشق في أيار من 2018، إلا أن حوادث استهداف لعناصر بالقوات الحكومية شهدتها المنطقة عام 2021 أخرجتها من حالة الاستقرار النسبي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.