نورث بالس
قال “المجلس الوطني الكردي” أن إعادة تركيا لمليون لاجئ وإساكنهم في شمال غربي سوريا يتعارض مع قرار 2245، ودعا الدول المعنية بالشأن السوري لاتخاذ “موقف واضح وصريح” منه.
وأصدر “المجلس الوطني الكردي”، العضو في ما يستمى بـ “الائتلاف السوري المعارض”، بيانًا قال فيه، إن خطة تركيا لإعادة مليون لاجئ سوري بعد تأمين مساكن لهم شمال غربي سوريا تتعارض مع قرار الأمم المتحدة رقم “2254”.
وجاء في بيان المجلس، أن عدم توفر “البيئة الآمنة” لعودة اللاجئين إلى أماكنهم الأصلية يؤشر إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار “ترحيل اللاجئين وإحداث تغيير ديموغرافي في تلك المناطق”.
وأكد البيان على حق العودة للاجئين والنازحين السوريين أينما كانوا، وبما يتوافق مع القرار الدولي “2254” الذي ينص على تهيئة “الظروف المواتية” للعودة الآمنة والطوعية للاجئين.
واعتبر “المجلس” أن خطة “العودة الطوعية” في هذا الإطار “هي تفريط في حقوق اللاجئين وممتلكاتهم الأصلية، إضافة إلى ما يؤسسه من نزاعات وفتن بين أبناء الشعب السوري الواحد”.
ودعا تركيا إلى العدول عن هذا المشروع، والدول المعنية بالشأن السوري لاتخاذ “موقف واضح وصريح” منه، والإسراع في تفعيل العملية السياسية لإيجاد حل نهائي للملف السوري.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.