مسؤولة في الإدارة الذاتية تستبعد موافقة دولية على عدوان تركي جديد في شمال سوريا

نورث بالس

قالت مسؤولة في الإدارة الذاتية، اليوم الثلاثاء، إنها لا تتوقع “سماح” واشنطن وموسكو، لتركيا بالتوغل في مناطق سيطرة إدارتها.

تصريحات المسؤولة جات بعد اعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، عن نية بلاده شن عملية عسكرية جديدة “للرد على الهجمات التي تهدد أمن تركيا القومي” على حدودها الجنوبية، في إشارة إلى سوريا، حسب قول أردوغان.

وذكرت سهام قريو، وهي الرئيسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن “تركيا غير قادرة على التوغل إذا لم يأذن لها الطرف الروسي أو التحالف الدولي بذلك، وهذا ما يدفع قوى الاحتلال لاستخدام المسيّرات بغرض استهداف الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الإدارة الذاتية”.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قلل باحث سياسي مقرب من وزارة الخارجية الروسية، من خطر التهديدات التركية لشمال شرقي سوريا، واعتبرها “إجراءات لإعادة اللاجئين السوريين”.

وأشارت “قريو” إلى أن “تركيا تحاول استغلال أي فرصة لاستهداف وترويع السكان في المناطق الحدودية، عبر الحرب الإعلامية أو القصف المتكرر، الذي يطال المنشآت الحيوية في شمال وشرق سوريا ومؤسسات الإدارة الذاتية”، بحسب ما نشرت صفحة الإدارة الذاتية على موقع فيس بوك.