NORTH PULSE NETWORK NPN

هل ستقطع أنقرة علاقاتها مع “الإخوان” بعد زيارة بن سلمان لتركيا؟

نورث بالس

عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم (الأربعاء)، لقاءً ثنائياً في المجمع الرئاسي بأنقرة.

ويعقد بن سلمان مباحثات مع الرئيس أردوغان، ستتناول ملفات سياسية واقتصادية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة أيضاً توقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة.

وتشمل الأجندة الرئيسية للمحادثات الجوانب المتعلقة بالاقتصاد، حيث ستتم مناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها لزيادة التعاون بين الرياض وأنقرة في مختلف المجالات من التجارة إلى السياحة، ومن الصحة إلى الصناعات الدفاعية.

وزار الرئيس التركي أردوغان السعودية في إبريل/ نيسان الماضي، بهدف دفع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وشهدت العلاقات بين تركيا والسعودية توتراً كبيراً إثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، واتهم الرئيس التركي أردوغان ولي العهد السعودي بمقتله، فيما نفت السعودية أي ضلوع لابن سلمان بمقتل الخاشقجي. إلا أن الرئيس التركي، وقبل زيارته إلى السعودية، أعلنت تسليم ملف مقتل الخاشقجي إلى السعودية بالكامل.

وقال مراقبون إن الرئيس التركي قبل بكل الشروط السعودية، مقابل استئنافها علاقاتها مع تركيا، وخاصة الاقتصادية منها، وعدم مقاطعة البضائع التركية، إضافة إلى إغلاق ملف “الإخوان المسلمين” في تركيا، وقطع الدعم عنها، حيث تعد السعودية جماعة “الإخوان المسلمين” حركة “إرهابية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.