NORTH PULSE NETWORK NPN

مقتل عنصر من فصيل موالٍ لإيران بالبوكمال شرق دير الزور

نورث بالس

قتل عنصر من الفصائل الإيرانية، أمس الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دراجته في بلدة شرقي دير الزور، شرقي سوريا.

وقال مصدر عسكري من لواء “فاطميون” الأفغاني في بلدة البوكمال على الحدود السورية العراقية، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق الفرعي بحي السكرية غربي البوكمال، استهدفت دراجة نارية تقل عنصرين من اللواء الموالي لإيران أثناء ذهابهم لشراء مواد غذائية من السوق القريب لمقرهم وسط الحي.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن الانفجار أسفر عن مقتل العنصر المدعو “مهيب الحسين” المنحدر من مدينة تدمر شرقي سوريا، وإصابة عنصر آخر نقل إلى مشفى ميداني في بلدة البوكمال، “وهو بحالة صحية حرجة جداً”، نقلاً عن طبيب في المشفى.

وأقدم عناصر اللواء بشن حملة دهمٍ واعتقالات عشوائية، طالت سكان الحي على خلفية الاستهداف، بحسب المصدر.

وترافقت هذه الحادثة بأخرى في بلدة القورية ٥٠ كيلومتر شرقي دير، حيث فقد مدني حياته برصاص عناصر القوات الحكومية، جراء مشادة كلامية مع أحد العناصر تطورت لاستخدام السلاح.

وقال حمدي العايد من سكان بلدة القورية شرقي دير الزور، إن شقيقه “خالد العايد” (٣٨عاماً)، فقد حياته برصاص عنصر من الفرقة الرابعة التابعة للقوات الحكومية.

وأضاف “العايد”، أن سبب الخلاف والمشاحنة الكلامية، هو محاولة تفتيش العنصر زوجة “العايد” أثناء مرورها بأحد حواجز البلدة.

وأشار إلى أن القوات الحكومية اعتقلت العنصر على خلفية إطلاق النار على المدني وقتله، وسط استياء واسع بين سكان البلدة على ممارسات العناصر، وفقاً لـ “شقيق القتيل”.

وتسيطر الفصائل الموالية لإيران والقوات الحكومية على مناطق واسعة من البادية السورية وريف دير الزور الشرقي، منذ طرد تنظيم “داعش” الإرهابي عام ٢٠١٧.

وفي الثامن عشر من شهر يونيو/ حزيران الجاري، قتل خمسة عناصر من لواء القدس الموالي لإيران بهجوم بالأسلحة الرشاشة، استهدف سيارتهم في بادية السخنة، شرقي سوريا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.