NORTH PULSE NETWORK NPN

أبعاد اقتتال الفصائل الموالية فيما بينها

نورث بالس

قال موقع “المدن”، إن كثيراً من مؤيدي وكوادر “الفيلق الثالث” (الجبهة الشامية) في ما يسمى بـ “الجيش الوطني السوري” الموالي لتركيا، رأوا في وصول أرتال هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) مؤخراً إلى ريف حلب الشمالي، وعدم تصدى الفصائل الأخرى لها، “مؤشراً واضحاً على توجه تركي لإنهاء الجبهة الشامية، أو على الأقل تأديبها أو إضعافها”.

وأضاف الموقع في تقرير، أن ذلك قد يرجع إلى أن “الجبهة” تعمل على “تحقيق توازن في العلاقة مع تركيا يميزها عن بقية الفصائل التي لا تخفي تبعية كاملة وشاملة لأنقرة”.

وأشار التقرير إلى بعض الآراء التي تحدثت عن تزامن معظم الحروب السابقة لـ”تحرير الشام” ضد الفصائل الموالية لتركيا التي أجهزت عليها، مع انعقاد جولات أستانا “من أجل تيسير تطبيق مخرجاته”.

إلا أن الباحث السوري فراس فحام، رأى أن تلك “مبالغات”، مشيراً إلى أن جميع الفصائل “ليس لديها أي خطوات خارج التفاهمات الدولية حول شمال غرب سوريا”.

وأضاف فحام أن دخول “تحرير الشام إلى عفرين، وإن كان بشكل مؤقت، يعني بالضرورة حرجاً سياسياً كبيراً للجانب التركي”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.