NORTH PULSE NETWORK NPN

ما مصير “تسويات” الحكومة السورية؟

نورث بالس

افتتح الحكومة السورية، اليوم الأحد 26 يونيو/ حزيران، مركزاً لعمليات “التسوية” في مدينة قارة بريف دمشق، وذلك بعد أيام من افتتاح مركز مماثل في مدينة النبك المجاورة.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن عملية “التسوية” في مدينة قارة وما حولها تأتي “لإتاحة الفرصة أمام جميع الراغبين بتسوية أوضاعهم من سكان المنطقة”.

وكانت قوات الحكومة أطلقت في 19 يونيو/ حزيران الحالي، مركزاً جديداً لتنظيم عمليات “التسوية الأمنية” في مدينة النبك بمحافظة ريف دمشق.

ووفقاً لما قالته “سانا” حينها، توافد عشرات المطلوبين من المدينة والبلدات المحيطة بها إلى المركز “تمهيداً للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وطي الصفحة السوداء من حياتهم”.

وانطلقت “تسويات” ريف دمشق، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، وبدأت في بلدة زاكية وكامل منطقة الكسوة وبلداتها المحيطة في الغوطة الغربية أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وشملت “التسويات” حينها الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية، ومن “لم تتلوث أيديهم بالدماء”، إذ سيجري منح المطلوبين مهلة ثلاثة أشهر لتسليم أنفسهم إلى تشكيلاتهم العسكرية دون ملاحقة قضائية أو أمنية.

وفي فبراير/ شباط الماضي، امتدت “التسويات” التي تجريها الحكومة السورية في مناطق ريف دمشق إلى معضمية الشام ومدينة داريا في الريف الغربي.

وبدأت عمليات “التسوية” الأخيرة من محافظة درعا في أيلول الماضي، امتدت لاحقاً إلى محافظة الرقة مطلع عام 2022، مروراً بمحافظة دير الزور ومن ثم محافظة حلب، وريف دمشق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.