NORTH PULSE NETWORK NPN

القوات الحكومية تنهي انتشارها في منبج وتل رفعت

نورث بالس

أنهت القوات الحكومية أمس، تحضيراته في مدينتي تل رفعت ومنبج شمال وشمال شرق حلب للتصدي للهجوم التركي المحتمل، بعد أن أرسلت تعزيزات كبيرة شملت الأسلحة الثقيلة للمنطقة.

وتوقع مراقبون ووفق تطور مخرجات اجتماعات القمم وفق صيغة «أستانا»، أن يشهر الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم في طهران، “فيتو” مزدوجاً في وجه أردوغان يحول دون تنفيذ وعيده باجتياح تل رفعت ومنبج لإنشاء منطقته “الآمنة” المزعومة داخل الأراضي السورية.

وأعرب المراقبون، في تصريحات لصحيفة شبه رسمة حكومية، أن “المعطيات تسير باتجاه تقييد نظام أردوغان ومنعه من تفجير الوضع في منطقتي نفوذ روسيا وإيران غرب نهر الفرات، أي في تل رفعت ومنبج، على غرار “الفيتو” الأميركي الذي يكبله لمنع إطلاق يده في مناطق نفوذ واشنطن شرق النهر”.

ميدانيا، أنهى القوات الحكومية رفد عناصرها بتعزيزات إضافية من عديدة وعتاده ووسع رقعة انتشاره على طول الجبهات، وخصوصاً تل رفعت ومنبج اللتين تتصدران اهتمام نظام أردوغان وجدول الأعمال المفترض لاجتماع القمة في طهران، انتشرت على طول خط نهر الساجور، وبخاصة في محيط بلدة العريمة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.