نورث بالس
تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية حوادث الخطف في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الموالية لتركيا في ريف إدلب بهدف ابتزاز أهاليهم للحصول على المال.
وذكر موقع إخباري، أن حوادث الخطف ارتفعت خلال الأيام القليلة الماضية في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في ريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي.
وقالت مصادر محلية، إن 18 حالة خطف سُجّلت خلال أقل من أسبوع، ومعظمها حدثت في أثناء فترة النهار بواسطة سيارات من نوع «فان» يقودها ملثمون.
وأشاروا إلى أن أعمار المخطوفين بين 15-35 عاماً ومعظمهم فتيات، حيث يقوم الخاطفون بالتواصل مع ذويهم وطلب فدية مالية تتراوح بين 20-100 ألف دولار ضمن مهلة زمنية، وفي حال عدم استجابة ذوي المخطوف يتعرض للقتل بشكل فوري.
وتم مؤخراً العثور على جثة فتاة في أطراف مدينة سرمدا بعدما تم اختطافها منذ نحو الشهر، حيث طلب الخاطفون فدية مالية تبلغ 100 ألف دولار، في حين حاول ذووها مفاوضة الخاطفين لتخفيض المبلغ، لكن لم يستجب الخاطفون وقتلوا الفتاة ذات 19 عاماً ورموها بالقرب من مدينة سرمدا على مقربة من الحدود السورية-التركية.
وأكدت المصادر أنه على الرغم من انتشار الحواجز على كامل الطرقات بريف إدلب إلا أن هذه الحوادث ما تزال تتزايد باستمرار، ما يشير إلى وجود تنسيق واضح بين الخاطفين والفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.