إدارة بايدن تضغط على دول مثل الصين والهند للحد من التجارة مع روسيا
نورث بالس
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية “فرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات القاسية على الاقتصاد الروسي لمعاقبتها على غزو أوكرانيا. الآن، يضغط المسؤولون الأميركيون لضمان فعالية هذه العقوبات، وسد الثغرات، والضغط على الدول الأخرى للحصول على الدعم، وقمع الأشخاص الذين يحرضون روسيا على المراوغة.
يقول مسؤولو الإدارة إن الهدف من هذه المرحلة الثانية هو قطع السبل المتبقية التي توفر الإيرادات والواردات التي يحتاجها الرئيس فلاديمير بوتين لمتابعة الحرب، حتى مع استمرار أوروبا في شراء كميات كبيرة من النفط والغاز من روسيا.
وهذا يعني استهداف البنوك الأجنبية ومنصات العملات المشفرة التي تساعد روسيا في الحفاظ على إمكانية الوصول إلى العملات الدولية، والاستيلاء على الحسابات المصرفية وأصول الشركات الخاصة بحكم القلة المدرجين في القائمة السوداء، ومعاقبة الشركات الأجنبية التي يتم ضبطها وهي تصدر سلعاً خاضعة للرقابة إلى البلاد.
كما يعني أيضاً محاولة إقناع دول مثل الصين والهند، والتي لم تنضم إلى حملة الضغط الاقتصادي الغربي، بكبح الأموال والصادرات التي لا تزال تتدفق إلى روسيا.
قال نائب وزير الخزانة الأميركي والي أديمو الشهر الماضي في منتدى آسبن للأمن القومي، إن هدف واشنطن هو “تمكين الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم، وإضعاف قدرة روسيا على خوض هذه الحرب واستعراض القوة في المستقبل”.
في أواخر شباط وآذار، شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملة عقوبات واسعة النطاق ضد روسيا، وضربت الاحتياطيات النقدية الطارئة لموسكو وأدرجت أكبر مؤسساتها المالية والشركات في القائمة السوداء. كما فرضوا قيوداً على الصادرات المهمة واستهدفوا أصول الأوليغارشية الروسية، وهي مصدر مهم لدعم بوتين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.