NORTH PULSE NETWORK NPN

“نقيب الأطباء” يوضح أسباب انقطاع الأدوية

نورث بالس

قال “نقيب الأطباء”، غسان فندي، في حديث لصحيفة محلية، إن انقطاع زمر معينة من الأدوية والمستلزمات في المستشفيات يعود لـ”الحصار على سوريا”.

وعاد الحديث في الآونة الأخيرة عن وجود أزمة في توافر الأدوية في مناطق سيطرة حكومة دمشق، بعد حوالي ستة أشهر من تأكيدات على ضمان توافرها إثر قرار رفع أسعارها الأخير في شباط الماضي.

وأضاف أن دور النقابة هو المطالبة بتأمينها، بينما تقع مسؤولية التأمين على وزارة الصحة.

بينما انتقد الأستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق، حسين نوفل، آليات استجرار الأدوية إلى سوريا غير الصحيحة، بحسب تعبيره.

وطالب بوجود لجان تابعة لهيئات المشافي تحدد كميات الأدوية التي تحتاجها، وتكون مسؤولة عن استجرارها، لا كما يحدث اليوم أن تكون لجنة مركزية عامة هي المسؤولة عن الاستجرار.

وفسر نوفل رؤيته، بأنه من الصعب على اللجنة الحالية تأمين كل احتياجات المستشفيات، إذ يشكل ذلك ضغطًا كبيرًا عليها، بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، ذكر مدير شركة “تاميكو” للصناعات الدوائية، فداء العلي، في حديث لصحيفة حكومية، أن ارتفاع تكاليف إنتاج الدواء يقابله تخفيض في أرباح الشركة.

وأشار العلي إلى أن لارتفاع أسعار الأدوية عدة أسباب منها، ارتفاع تكاليف المواد الأولية التي تكون بمعظمها مستوردة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الصرف، وامتناع الكثير من الشركات عن توريد البضائع، وارتفاع أسعار الشحن خاصة البحري، وأخيرًا ارتفاع حوامل الطاقة.

ويبلغ عدد معامل الأدوية في سوريا 85 معملًا، منها اثنان حكوميان (الديماس، تاميكو) وما تبقى معامل خاصة.

وفي 23 من شباط الماضي، أعلنت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة بحكومة دمشق رفع أسعار جميع الأدوية، وذلك بعد أن شهدت أسعار الأدوية ارتفاعين خلال 2021 الماضي بنسبة 60%، شمل زمر كبيرة من الأدوية تجاوز عددها 11 صنف دوائي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.