نورث بالس
عززت قوات التحالف الدولي المتواجدة في قاعدة “التنف” في المثلث الحدودي السوري- العراقي- الأردني، بعد سلسلة الاستهدافات التي تعرضت لها القاعدة .
وتقع القاعدة قرب مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، ضمن منطقة الـ55 كيلومتراً، ونقلت وسائل إعلامية أن واشنطن تعمل على تركيب بطاريات دفاع جوي مضادة للطائرات المسيّرة.
وأبلغت قوات التحالف الدولي فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من قبلها بالاستنفار والانتشار ورفع الجاهزية القتالية، خوفاً من أي عملية استهداف بطائرات مسيّرة.
جاء ذلك في الوقت الذي نقلت فيه شبكة “CNN” الأمريكية سابقاً شكاوى مسؤولين أمريكيين، عبّروا خلالها عن تخوفهم من تصاعد وتيرة الهجمات ضدهم في سوريا والعراق، وكذلك سبق أن وصف مسؤولون في “البنتاغون” هذه الاستهدافات لقاعدتهم في التنف جنوبي سوريا بأنها إجراء “استفزازي وتصعيدي”.
وتعرضت قاعدة “التنف” في الـ15 من آب الماضي إلى هجوم من قبل طائرات مسيّرة مزودة بالمتفجرات، وهذا الاستهداف جاء بعد أيام من استهداف مواقع فصائل مدعومة أمريكياً في المنطقة ذاتها، ففي الـ4 من آب الماضي، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية لمجلة “نيوزويك” الأمريكية: “إن القوات الروسية نفّذت ثاني استهداف لمواقع بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف جنوبي سوريا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.