نور بالس
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، و “بشار الأسد”، قد يحتاجان بعضهما البعض في الأيام المقبلة.
وأضافت الصحيفة في تقرير، أن العالم ركز على الحرب في أوكرانيا، في وقت سافر فيه أردوغان الشهر الماضي إلى روسيا، لإقناع نظيره بوتين بالعملية العسكرية في سوريا، قبل أن يخرج من اجتماع دام أربع ساعات برأي مختلف.
وأشار التقرير إلى أن أردوغان بدأ إرسال الرسائل عن المصالحة والحوار مع دمشق، والتي تضمنت ضرورة التصالح بين حكومة دمشق وما تسمى بـ “المعارضة”، وأن هدف تركيا ليس “هزيمة الأسد”.
ونقلت الصحيفة عن عمر أوزكيزيلتشك، من المؤسسة السياسية للأبحاث المرتبطة بالحكومة، أن المصالحة ليست قريبة، قائلاً إن صورة بين أردوغان والأسد مستحيلة، لكن “هذا لا يمنع تركيا من الدعوة للتطبيع في العلاقات”.
ووفق التقرير، فإن المصالحة بين أنقرة ودمشق تحمل الكثير من التداعيات على الغرب والشرق الأوسط، “ولربما قربت تركيا عضو الناتو إلى الفلك الروسي أكثر، وزادت من معاناة ملايين السوريين الذين عارضوا الأسد وأجبروا على المنفى”.
ولفت التقرير إلى أن تركيا أعادت في السنوات الماضية ضبط سياستها الخارجية، وتصالحت مع أعدائها في المنطقة، “لكن سوريا تظل مختلفة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.