نورث بالس
ارتفع حصيلة ضحايا القارب الذي غرق قبالة السواحل السورية إلى 104 أشخاص قضوا غرقاً في عرض البحر، عقب العثور على جثة قبالة شاطئ صنوبر جبلة، في حين لايزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين ولم يتم العثور عليهم.
وتواصل قوات حكومة دمشق استهتارها وتقاعسها بإجراء عمليات البحث والمسح من قبل فرق الإنقاذ التابعة للحكومة، في حين يستمر أبناء جزيرة أرواد بالبحث.
ويأتي ذلك، تزامنا مع استياء من قبل الأوساط الشعبية وذوي المفقودين نتيجة لتقاعس واستهتار الجهات المسؤولة عن عمليات البحث، هذا التقاعس والاستهتار واللامبالاة بأرواح المدنيين لم تكن فقط منذ حدوث الفاجعة بل مستمرة حتى اللحظة، فالقوات البحرية لا تقوم بواجبها على أكمل وجه والدليل على ذلك المفقودين حتى اللحظة والعثور المفاجئ على عدد كبير من الجثث.
ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أهالي وصيادي أرواد وطرطوس وبانياس لهم الفضل الأكبر بعمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة سواء بانتشال الجثث والعثور على جثث آخرين وإنقاذ الذين عثروا عليهم على قيد الحياة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.