NORTH PULSE NETWORK NPN

حكومة دمشق بعدم توفرها لمياه الري تساهم بنشر الكوليرا

نورث بالس

قالت مواقع إخبارية، أن حكومة دمشق تساهم في انتشار الكوليرا رغم المناشدات الكثيرة للحد من انتشاره ، حيث يواصل أصحاب المزارع في محافظة ريف دمشق، سقاية أراضيهم الزراعية من مياه شبكات الصرف الصحي.

وأكدت مصادر محلية في ريف دمشق ، أن أكثر من 90% من بساتين ريف دمشق يتم سقايتها بمياه الصرف الصحي، بسبب عدم توفر المياه الصالحة، وذلك لارتفاع سعر مادة المازوت ومنع حكومة دمشق المزارعين من حفر الآبار.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الزراعة في حكومة دمشق تتجاهل منذ سنوات مشكلة تأمين المياه الصالحة للري رغم علمها بالآثار السلبية الناجمة عن ذلك.

ظاهرة الري بمياه الصرف الصحي ليست جديدة، وتعود أسباب ذلك لقلة الأمطار وجفاف الآبار وتعطل شبكات الري، بالإضافة إلى شح توفر مادة المازوت وارتفاع ثمنها.

مؤخراً منعت حكومة دمشق المطاعم الشعبية وذات الدرجات العالية من استجرار الخضار الورقية للحد من انتشار الكوليرا، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أسعارها إلى 70% بسبب تراجع الإقبال عليها وانخفاض الاستهلاك المحلي.

ولم تضع حكومة دمشق بعين الاعتبار الخسائر اليومية التي يتعرض لها المزارعون، وبالإضافة لعجزه بتأمين المياه الصالحة للري خلال السنوات الماضية، حيث ترك المزارعين حالياً دون بدائل أو تعويض، لا سيّما وأن أسعار البذور والأسمدة مرتفعةً جداً.

ويعتمد أكثر المزارعين في ريف دمشق على زراعة الخضراوات الورقية كالـ”الخس، البقدونس، الجزر، الجرجير، الملفوف، السبانخ، السلق، النعنع، البقلة”، وبات أغلب الإنتاج حالياً طعاماً للدواب.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد حذّرت يوم السبت الماضي من مغبّة انتشار الكوليرا في سورية، حيث إن عدد المصابين في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق تجاوز 300 حالة، توفي منها أكثر من 14 حالة..

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.