NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد سيطرة “تحرير الشام”… وفد مشترك بين تركيا و “القاعدة” يزوران عفرين

نورث بالس
انسحبت “الجبهة الشامية” الموالية لتركيا من كلية العسكرية ومعسكر الزراعة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، لصالح “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا، وذلك ضمن إطار تنفيذ بنود الاتفاقية التي أبرمت بين “الجبهة الشامية” وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وحرق عناصر الجبهة الشامية، سيارات عسكرية تابعة لـ”فرقة الحمزة” قبيل انسحابها من الموقع.
وفي سياق متصل، ألغت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، تسيير رتل لها إلى مناطق ما تسمر بـ “درع الفرات” وأريافها، بسبب رفض المواليين لـ “الفيلق الثالث” والفصائل المنضوية تحت رايته الموالية لتركيا دخول المنطقة، بينما في المقابل، تم فتح طريق عفرين – إعزاز.
وبالتوازي مع المستجدات والتغيرات التي طرأت على الساحة العسكرية ضمن منطقتي الباب وعفرين وإعزار، زار وفد من ما تسمى بـ “الحكومة المؤقتة” مدينة عفرين وما يسمى بـ “المجلس المحلي” و مقر “الشرطة العسكرية والمدنية” الموالين لتركيا في مركز مدينة عفرين، للاطلاع والتشاور حول المتغيرات الجديدة في مناطق سيطرتها.
وعزز كل من “لواء الشمال وصقور الشمال” الموالين لتركيا مواقعهما، في منطقة الاشتباك بين الفصائل الموالية لتركيا كقوة لفض النزاع، لا سيما بعد تجدد الاشتباكات الدائرة بين “الجبهة الشامية” و”فرقة الحمزة” في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وطالبت قيادات الجبهة الشامية، الفصائل الرافضة للاتفاق الجديد بين الجولاني وأبو ياسين، لا سيما المنضوية تحت راية
الفيلق الثالث”، بوقف القتال الدائر.
وتمهيداً للبدء بتنفيذ بنود الاتفاقية، تم فتح طريق الباب- القباسين-تادف أمام الأهالي، فيما تستعد “فرقة الحمزة” العودة إلى مقراتها وثكناتها العسكرية في مدينة الباب.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.