NORTH PULSE NETWORK NPN

تميل الصين إلى تشديد العلاقات مع روسيا في ولاية شي جين بينغ الثالثة

نورث بالس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ” أشار كبير الدبلوماسيين الصينيين إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو حديث العهد ببسط سلطته لولاية ثالثة مخالفة للمعايير، يعتزم مضاعفة علاقته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يؤدي إلى إحداث شرخ أعمق بين الحكام المستبدين والغرب.

وفي مكالمة هاتفية يوم الخميس مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن بكين تريد تعميق علاقتها مع موسكو “على جميع المستويات”، وفقاً لبيان نشرته وزارة الخارجية الصينية في وقت متأخر من تلك الليلة.

وقال وانغ إن الصين تدعم بقوة جهود بوتين “لتوحيد وقيادة الشعب الروسي في التغلب على الصعوبات” و “زيادة ترسيخ مكانة روسيا كقوة رئيسية على المسرح الدولي”.

وهنأ لافروف شي على “نجاحه التام” في مؤتمر للحزب الشيوعي اختتم مؤخراً في بكين، وفقاً للقراءة الصينية، بالإضافة إلى تأمين ولايته الثالثة، استخدم شي المؤتمر بحصر القيادة العليا للحزب بحلفائه وأتباعه، مما يمهد الطريق أمامه لحكم الصين بشكل أساسي دون منازع.

وعلى الرغم من أن بكين وموسكو ليسا حليفين دبلوماسيين رسميين، إلا أن الرئيس الصيني كان أقوى داعم لبوتين، تحدث الاثنان في قمة إقليمية في أوزبكستان في أيلول، في أول لقاء وجهاً لوجه بين الرئيسين منذ بداية حرب أوكرانيا وأول رحلة لشي إلى الخارج منذ أن بدأ انتشار كورونا بشكل كبير في الصين.

واعترف بوتين بمخاوف الصين بشأن أوكرانيا خلال ذلك الاجتماع، فيما اعتبره بعض المحللين السياسيين علامة على أن بكين كانت تحاول أن تنأى بنفسها عن غزو موسكو لجارتها.

ومن المحتمل أن تكون مكالمة يوم الخميس بين وزيري الخارجية مدفوعة بالمخاوف الداخلية في كلا البلدين، وفقاً لما ذكره يون صن، الخبير الصيني في مركز ستيمسون في واشنطن العاصمة.

وقال الخبير الصيني “شي بحاجة إلى مصادقة أجنبية على نتيجة مؤتمر الحزب، وقالت إن بوتين يواجه تحديات في الداخل بسبب الحرب في أوكرانيا، الدعوة هي أكثر من إظهار للدعم المتبادل من قبل الزعيمين”.

وبينما تواصل القوى الغربية انتقاد بوتين على أفعاله في أوكرانيا، استمرت العديد من الدول في جنوب العالم، بقيادة بكين، في الوقوف خلف الزعيم الروسي.

وأعربت الصين عن مخاوفها بشأن الحرب واتخذت خطوات لتجنب العقوبات الغربية، قائلة إنها لم تزود روسيا بأسلحة، لكن بكين دعمت أيضاً الاقتصاد الروسي، بما في ذلك مشتريات النفط، وقالت مراراً إن لدى بوتين مخاوف مفهومة في أوكرانيا”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.