NORTH PULSE NETWORK NPN

إسرائيل تقف وراء قصف القافلة الإيرانية و”حزب الله” تقوم بعلميات تمويه لمواقعها

نورث بالس

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن طائرات إسرائيلية تقف وراء القصف الذي استهدف رتلاً إيرانياً لوجستياً شرقي سوريا، ,تخوفاً من الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة مليشيا “حزب الله” اللبناني يجري عمليات تمويه جديدة لمواقعه ونقاطه العسكرية قرب الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن طائرات إسرائيلية قصفت قافلة يُشتبه في تهريبها أسلحة إيرانية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وتدمير العربات، بعد دخوله من العراق عبر منفذ “القائم” الحدودي، فجر الأربعاء.

وأكد مصدر في معبر “القائم” لصحيفة “الشرق الأوسط”، الخميس، أن الضربة لم تستهدف النفط المهرب فقط، بل محاولة نقل عتاد وأسلحة إلى جماعات موالية لإيران في سوريا.

من جهتها، نفت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أن تكون قوات التحالف الدولي قد نفذت الهجوم.

وكانت وسائل إعلام موالية لإيران، حملت الولايات المتحدة مسؤولية قصف الرتل، وقالت إنه كان ينقل “مساعدات نفطية” من إيران إلى لبنان، موضحة أن الهجوم أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 21 آخرين، واحتراق 19 سيارة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ميليشيا “حزب الله” اللبناني عمد إلى إجراء عمليات تمويه جديدة ضمن المواقع والنقاط العسكرية التابعة له بالقرب من الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق.

وفي التفاصيل، فإن دوريات عسكرية عمدت خلال الساعات الفائتة إلى رفع العلم السوري المعترف به دولياً على 3 مواقع ونقاط تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني قرب منطقة الديماس، على مسافة نحو 4 كلم من الشريط الحدودي.

كما ارتد عناصر تلك المواقع والنقاط الزي العسكري الخاص بقوات حكومة دمشق ورفعوا العلم السوري على سيارتهم أيضاً مع وضع صور لـ “بشار الأسد” وسط تشديد أمني كبير.

ويأتي ذلك في إطار عمليات التمويه المستمرة من قبل ميليشيا “حزب الله” والميليشيات التابعة لإيران مع استمرار استهداف مواقعهم العسكرية من قبل إسرائيل والتحالف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.