نورث بالس
خرج المئات من أهالي جبل الشيخ عقيل بمدينة الباب للمطالبة بمنازلهم التي دمرتها القوات التركية ، ومع استمرار الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة اغتيل مواطن في ريف جرابلس.
وخرج المئات من أهالي جبل الشيخ عقيل بمظاهرة، مطالبين القوات التركية و”المجالس المدنية” المشكلة من قبلها بتعويضهم، عن منازلهم التي دمرتها القوات التركية عقب سيطرتها على المنطقة.
وأنشأت القوات التركية والفصائل الموالية لها قاعدة عسكرية فوق منازلهم التي جرفتها القوات التركية في “جبل الشيخ عقيل” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وردد المتظاهرون شعارات “على أساس اجو يحمونا شوفوا شو ساووا فينا” و”كلها شلة حرامية”.
وفي 10 تشرين الثاني الجاري، تظاهر العشرات من المعلمين في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، احتجاجاً على قيام ما تسمى بـ “الحكومة السورية المؤقتة” بخصم مبلغ 290 ليرة تركية من رواتبهم، مطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع أجورهم الشهرية، بما يتناسب مع الأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار.
ويأتي ذلك بعد خروج العشرات من المعلمين والمعلمات في احتجاجات غاضبة، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة رواتبهم.
وفي حلب أفاد مصادر، بأن مسلحين يستقلون دراجة نارية أقدموا صباح اليوم على اغتيال مواطن من مهجري قرية الشيوخ الفوقاني على طريق قرية العمارنة بريف جرابلس شمال شرقي حلب، ولاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
ويأتي ذلك ضمن حالة الفلتان الأمني في منطقة سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.