السوريين داخل وخارج البلاد يعانون من العواقب الوخيمة للنزاع المسلح

نورث بالس

أكدت المديرة العامة للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، باتريشيا دانزي، أن عدداً لا يحصى من السوريين داخل وخارج البلاد يعانون من العواقب الوخيمة للنزاع المسلح وما يرتبط به من انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وقالت المسؤولة السويسرية، عقب زيارة مناطق في سوريا ومخيمات اللاجئين في لبنان والأردن، إن بلادها تنشط حالياً في سوريا بواحد من أكبر برامجها الإنسانية، حيث “تقدم مساعدات إنسانية في جميع مناطق سوريا بناء على الاحتياجات الإنسانية، بغض النظر عن خطوط النزاع”.

وأوضحت دانزي أن سويسرا قدمت أكثر من 610 ملايين فرنك سويسري للسكان المتضررين في المنطقة، من خلال العمل في أربع مجالات ذات أولوية: “الحماية والهجرة، والتعليم والدخل، ومنع النزاعات وبناء السلام، والمياه والصرف الصحي”.

وأشارت دانزي إلى أن مشروع الوكالة السويسرية بمنطقة سحاب في الأردن انتقل من طبيعة تقديم مساعدات مالية قصيرة الأجل إلى دعم مشاريع سبل العيش والإقامة، وكذلك الصحة العقلية والقضايا الاجتماعية، فضلاً عن بناء قدرات الجهات الفاعلة المحلية.

ولفتت دانزي إلى أن نحو 90% من اللاجئين في هضبة البقاع اللبناني يعانون من الفقر المدقع ويواجهون صعوبة في شراء الطعام، مشيرة إلى أن بلادها ملتزمة بمساعدة جميع المحتاجين في لبنان، بمن فيهم اللاجئون من سوريا والفئات الضعيفة في لبنان.