NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد الأردن سلطنة عمان تحاول تعويم سوريا

نورث بالس

زار وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، “بشار الأسد”، أمس الأربعاء، بحسب ما أعلنه وسائل إعلامية حكومية.

ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني من نوعه بين الطرفين، إذ زار البوسعيدي دمشق والتقى “بشار الأسد” وعددًا من مسؤولي حكومة دمشق، في كانون الثاني الماضي.

وبحسب الوسائل الإعلامية الحكومية ، سلّم البوسعيدي “بشار الأسد” رسالة من السلطان هيثم بن طارق، تتعلق بـ”العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”

وقال “بشار الأسد” خلال اللقاء، إن الحوار الصريح على المستوى العربي “ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها”.

بدوره، صرح البوسعيدي أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير التعاون العُماني- السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كل القطاعات “التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما”، بحسب تعبيره.

وفي 31 من كانون الثاني الماضي، التقى البوسعيدي برفقة وفد رسمي “بشار الأسد”، في العاصمة دمشق، ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية بين الطفرين بعد اندلاع الأزمة السورية في 2011، كبقية دول الخليج.

وعيّنت عُمان، في تشرين الأول 2020، سفيرًا لها لدى حكومة دمشق، وهو تركي محمود البوسعيدي، إذ كان حينها أول سفير لدولة خليجية لدى دمشق منذ اندلاع الأزمة وإغلاق البعثات الدبلوماسية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.