نورث بالس
أبدى نائب الرئيس الهندي، جاغديب دهنكر، خلال لقائه وزير خارجية حكومة دمشق، فيصل المقداد، استعداد بلاده للتعاون مع دمشق في مجال التقانة والطاقة المتجددة، والأدوية والأسمدة.
وقال أحد الباحثين، إن زيارة وزير الخارجية بحكومة دمشق فيصل المقداد إلى الهند، تهدف إلى إيجاد مصادر اقتصادية جديدة لمناطق سيطرة حكومة دمشق في ظل الأزمة الخانقة التي يعاني منها.
ورأى أن حكومة دمشق تستغل فرص انشغال روسيا في حربها بأوكرانيا، وإيران بالاضطرابات الداخلية، للبحث عن فرصة لتعزيز العلاقات مع دول أخرى مثل الصين والهند، على أمل أن يتخلّص قليلاً من سيطرة موسكو وطهران على اقتصاده.
وتوقع الباحث أن يزداد الضغط الاقتصادي في مناطق حكومة دمشق في ظل أزمات روسيا وإيران، مؤكداً أن دمشق “تحاول الاستثمار السياسي في زيارة المقداد للهند بعد فشله في حضور اجتماعات جامعة الدول العربية التي أقيمت مؤخراً في الجزائر، واستمرار عزلته عربياً ودولياً”.
ويجري المقداد زيارة رسمية إلى الهند هي الأولى من نوعها منذ سنوات تستمر حتى الإثنين المقبل، وفق وكالة أنباء “سانا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.