NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تلعب بالنار في شمال سوريا

نورث بالس

قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية وذلك في مقال للكاتب الأميركي ديفيد اغناتيوس” وصل تركيز تركيا على (الإرهاب) الكردي المزعوم إلى نقطة اشتعال خطيرة هذا الأسبوع، حيث قصفت الطائرات الحربية التركية أهدافاً في شمال سوريا قريبة بشكل خطير من القوات الأميركية العاملة هناك لمنع عودة ظهور داعش.

وخطر هذه الموجة الأخيرة من الهجمات التركية، قالها قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم كوباني عبدي. قال إنه بعد ثلاثة أيام من القصف التركي، قد تفقد قوات سوريا الديمقراطية قدرتها على حفظ الأمن في السجون ومخيمات اللاجئين لمقاتلي داعش وعائلاتهم.

وقال الكولونيل جوزيف بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، التي تشرف على المنطقة: “لقد عرضت هذه الضربات بالفعل مهمة داعش للخطر”. أصابت إحدى الضربات مسافة 130 متراً من الأفراد الأميركيين، لذا فإن القوات الأميركية في خطر. وقال بوتشينو في رسالة بريد إلكتروني أن أي امتداد لهذه الهجمات سيزيد من هذا الخطر.

قال مظلوم، إنه قبل ساعة من محادثتنا، أطلقت طائرة تركية بدون طيار النار على نقطة أمنية لقوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول للاجئين، الذي يأوي عائلات مقاتلي داعش. قال إنه لا يعرف ما إذا كان أي من سكان المخيم قد هرب، لأن طائرة تركية مسيّرة كانت لا تزال فوق سماء المخيم، وكان من المستحيل على القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية هناك مسح الأضرار بأمان.

قال مظلوم إن قوات سوريا الديمقراطية “معرضة للخطر الآن” لأنها تحاول الحفاظ على الأمن في 28 سجناً مؤقتاً في شمال سوريا حيث يتم إيواء حوالي 12000 من مقاتلي داعش، بعد الهروب من سجن الحسكة في كانون الثاني، فر أكثر من 3000 من هؤلاء المحتجزين، واستغرق الأمر أكثر من أسبوع للقبض على معظمهم واستعادة السيطرة.

شمال سوريا باتت قنبلة، تبدو تركيا، من خلال أفعالها المتهورة، مصممة على تفجيرها.

وتحدث الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، يوم أمس مع نظيره التركي وحذر الأتراك من مهاجمة المناطق المحيطة بالقوات الأميركية. لكن مسؤولاً في البنتاغون قال إنه “لا يوجد مؤشر على أن الأتراك مستعدون للتهدئة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.