الحصار يستمر على أحياء حلب والشهباء وقوى الأمن تمنح القوات الحكومية مهلة 48 ساعة

نورث بالس

مع استمرار الحصار المفروض من قبل “الفرقة الرابعة” الموالية للقوات الحكومية شلل في الحياة ضمن حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومناطق تواجد مهجري عفرين شمالي حلب.

وتواصل “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات دمشق، حصارها الخانق على حيي الأشرفية والشيخ مقصود، ومناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، عبر منع دخول المشتقات النفطية إلى المنطقة للشهر الثاني على التوالي، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية وشيكة.

وعلى خلفية الحصار نفذت المحروقات من مادتي المازوت والبنزين في المنطقة، ما ألقت بظلالها على كافة المناحي الحياتية، حيث عقلت كافة المدارس في مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، وسط مناشدات لأهالي، بإيجاد حل فوري وفك الحصار على المنطقة، بعد أن بات مصير أبنائهم مهدد.

كما وتوقفت أغلب الورش والمراكز الخدمية والمواصلات في كافة القرى التابعة لمناطق الشهباء، فضلاً عن توقف العمل في أغلب المؤسسات الخدمية في المنطقة، ما يجعل اقتصاد المنطقة على المحك، في ظل الظروف القاسية التي تعصف بالمنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوى الأمن الداخلي منحت مهلة 48 ساعة لقوات دمشق من أجل فك حصارها الذي تفرضه على الأحياء في مدينة حلب والمهجرين في ريف حلب الشمالي، وإلا ستبدأ بفرض حصار على المربعات الأمنية الخاضعة لسيطرة قوات دمشق في مدينتي الحسكة والقامشلي.

ويعيش سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب أوضاعاً معيشية صعبة وتعدد في الأزمات والتي كان آخرها الانقطاع التام للتيار الكهربائي بسبب توقف المولدات الخاصة بتوليد الكهرباء.