نورث بالس
وصلت ناقلة إيرانية محملة بمليون برميل نفط خام إلى سواحل طرطوس غربي سوريا، بعد أيام من وصول أخرى تحمل 700 ألف برميل، تزامناً مع اشتداد أزمة المحروقات في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
ونقل موقع محلي موالي لحكومة دمشق، عن مصدر في مصفاة بانياس، أن ناقلتي النفط، إضافة إلى ثلاث ناقلات غاز تقدر حمولتها بنحو 6500 طن غاز، أفرغت حمولتها في ميناء بانياس.
وأشار المصدر إلى نقل النفط الخام إلى مصفاة بانياس وتكريره، وتسليمه للشركة العامة للمحروقات، التي توزع المشتقات النفطية على المحافظات وفق مخصصاتها المحددة.
وكانت كلير جانجمان، المسؤولة لدى مجموعة الضغط الأمريكية “متحدون ضد إيران النووية”، قد قالت في وقت سابق إن شحنات طهران إلى دمشق “تعتبر وسيلة لتعزيز مكانتها الإقليمية، كما أنها جزء رئيسي من استراتيجية دمشق للبقاء”.
وأوضحت المجموعة أن واردات سوريا من إيران تختلف من شهر لآخر، مشيرة إلى أن حكومة دمشق تلقت شحنات قدرها 1.39 مليون برميل من إيران في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، انخفاضاً من 3.5 مليون برميل في تشرين الأول (أكتوبر) و3.7 مليون برميل في أيلول (سبتمبر).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.