NORTH PULSE NETWORK NPN

الخارجية الروسية تعلق على اختيار المقداد لطهران أولى وجهاته

نورث بالس

دعت وزارة الخارجية الروسية إلى عدم البحث عن خلفيات سياسية وراء قرار وزير الخارجية حكومة دمشق الجديد، فيصل المقداد، اختيار طهران وليس موسكو كوجهة لأول زيارة خارجية له.

وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الصحفيين أمس الجمعة، ردا على سؤال عما إذا كان قرار المقداد يعكس إعطائه الأولوية لتطوير العلاقات مع طهران وليس مع موسكو، حذرت من استخلاص “استنتاجات بعيدة المدى” اعتمادا فقط على جدول الزيارات الخارجية للمسؤولين الحكوميين.

وأوضحت الدبلوماسية الروسية، أن المقداد عقب توليه مهام منصبه أبدى رغبته في الوصول إلى روسيا بزيارة عمل، واصفة ذلك أمرا طبيعيا نظرا للعلاقات التحالفية الاستراتيجية بين موسكو ودمشق.

وقالت زاخاروفا إن البلدين سبق أن اتفقا بسرعة على تنظيم زيارة المقداد إلى روسيا في أقرب وقت مناسب لكلاهما، لكن موعد الزيارة تم ارجاؤه لاحقا بسبب تغيرات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وتابعت المتحدثة: “ننتظر فيصل المقداد في موسكو في 16 كانون الأول/ديسمبر، ولذلك لا يجب البحث عن خلفيات سياسية حيث لم تكن موجودة أصلا ولا يمكن أن توجد”.

وكانت اعتبرت صحيفة “نيزافيسمايا غازيتا” الروسية أن زيارة وزير خارجية الأسد الجديد، فيصل المقداد، إلى طهران، هي انقلاب من دمشق على موسكو عبر لجوء حكومة الأسد إلى حليفها الإقليمي في المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، أن زيارة المقداد لإيران أظهرت من هو في الواقع الحليف الأهم للأسد. وأظهرت أنها تخطط للبقاء عنصرا مدمجا في “محور المقاومة” الإيراني في المستقبل.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.