NORTH PULSE NETWORK NPN

الاتحاد الأوروبي والناتو يتعهدان بتوسيع التعاون ضد روسيا

نورث بالس

قالت صحيفة بوليتيكو الأميركية “تعهد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء بتعزيز تعاونهما، حيث تعمل المنظمتان مع التهديدات الجيوسياسية المتزايدة.

وتتعاون الكتلة الأوروبية المكونة من 27 عضواً والتحالف العسكري المكون من 30 عضواً في قضايا مثل مكافحة الإرهاب والتهديدات الإلكترونية. لكن الغزو الروسي لأوكرانيا، فضلاً عن خطط السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو، عمَّق الزخم لتوثيق الروابط بين المجموعتين.

وقال الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في بيان مشترك “هذا منعطف رئيسي للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، وهو يوضح أكثر من أي وقت مضى أهمية الروابط عبر الأطلسي، ويدعو إلى تعاون أوثق بين الاتحاد الأوروبي والناتو”.

لكن التقريب بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ليس بالمهمة السهلة: تركيا، حليف الناتو، لديها علاقة مضطربة مع بعض العواصم الأوروبية. وبينما تعد العديد من دول الاتحاد الأوروبي جزءاً من الناتو، فإن للمنظمتين ديناميكيات داخلية مختلفة إلى حد كبير، مع استمرار واشنطن في لعب دور قيادي داخل التحالف العسكري.

وفي الإعلان المشترك الموقع يوم الثلاثاء، تعهد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ببذل المزيد من الجهود معاً.

وقال الاتحاد الأوروبي والناتو: “سنعزز تعاوننا بشكل أكبر في المجالات القائمة، ونوسع ونعمّق تعاوننا”.

وأشار الجانبان على وجه التحديد إلى “المنافسة الجيواستراتيجية، وقضايا المرونة، وحماية البنى التحتية الحيوية، والتقنيات الناشئة، والفضاء، والآثار الأمنية لتغير المناخ، فضلاً عن التلاعب بالمعلومات الأجنبية والتدخل” كمجالات للتعاون المستقبلي.

وأشار الجانبان إلى أنه “بالتوقيع على هذا الإعلان، سنعمل على دفع الشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي إلى الأمام من خلال التشاور والتعاون الوثيقين مع جميع حلفاء الناتو والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.